* تورونتو أ ف ب:
أعلن برلمانيون كنديون وأوروبيون أنهم سيترأسون وفدا من «مواطنين خبراء في نزع الأسلحة» لتفتيش مركز كيميائي وبيولوجي تابع للجيش الأمريكي من أجل إظهار عدم احترام الولايات المتحدة لمعاهدات نزع الأسلحة التي وقعتها.
وقال منسق هذه المبادرة كريستي فيرغوسون إن الوفد ينوي تفتيش مركز ادغود الكيميائي والبيولوجي في ابيردين (ميريلاند، شرق) بالقرب من واشنطن.
وأضاف «ما نريد أن نفعله هو إظهار خبث السياسة التي تنتهجها الإدارة الأمريكية حول أسلحة الدمار الشامل».
وأوضح فيرغوسون الذي ينتمي إلى منظمة «استئصال الشر» أن «الولايات المتحدة تمتلك أسلحة كيميائية وبيولوجية ونووية وهي لا تتصرف بموجب روحية الاتفاقات التي وقعتها» معتبرا أن «موقفها يشكل خطرا على الأسرة الدولية».
وتابع قائلا «من المهم جدا التشديد خصوصا على هذه الأسلحة حاليا نظرا إلى دورها الرئيسي (الولايات المتحدة) في تبرير حرب ضد العراق».
وأضاف «إذا رفضت السماح لنا بالدخول، فسوف نصدر بيانا نقول فيه إن الولايات المتحدة رفضت السماح لفريق دولي من خبراء نزع الأسلحة بزيارة هذا الموقع».
|