* مكسيكو سيتي من الستير بل رويترز:
من المقرر ان يزور خوسيه ماريا ازنار رئيس الوزراء الاسباني المكسيك العضو في مجلس الامن الدولي هذا الاسبوع في جولة تقول عنها المعارضة المكسيكية انها قد تكون محاولة لحشد التأييد لهجوم على العراق.
وقال مسؤولون في السفارة الاسبانية والحكومة المكسيكية ان ازنار الحليف القوي للولايات المتحدة في موقفها من بغداد من المرجح ان يتوقف بالمكسيك يوم غد الخميس في طريقة الى اجتماع مع الرئيس الامريكي جورج بوش في ولاية تكساس.
وقال مسؤول في السفارة الاسبانية لرويترز «سيكون هنا على الارجح يوم الخميس وسيقابل الرئيس المكسيكي فيسنت فوكس» واكد مسؤولون في الحكومة المكسيكية امر الزيارة.
وقد ظهر ازنار كواحد من ابرز المؤيدين من زعماء اوروبا للولايات المتحدة في الازمة العراقية، وعلى الرغم من المعارضة داخل بلاده الا ان ازنار وعد واشنطن بان يسمح لها بان تستخدم القواعد الاسبانية في اي ضربة على العراق.
اما المكسيك التي لها حدود مشتركة طويلة وعلاقات اقتصادية وثيقة مع الولايات المتحدة فانها اقل اقتناعا بضرورة اتخاذ عمل عسكري.
وجادلت المكسيك مستغلة مقعدها الذي تحتله بالانتخاب لمدة عامين في مجلس الامن الدولي بانه يجب ان يمنح المزيد من الوقت لمفتشي الاسلحة التابعين للامم المتحدة الباحثين عن اسلحة الدمار الشامل في العراق.
وعبر الحزب الثوري المؤسسي المعارض عن مخاوفه بان اسبانيا الدولة الاستعمارية التي كانت تحكم المكسيك سابقا قد تحاول دفع المكسيك لاخذ موقف اقرب لتأييد الحرب.
وقال جوستافو كارفاجال نائب الحزب الثوري المؤسسي والذي يرأس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب «المكسيك يجب الا تقبل ضغطا خارجيا لاحداث تغير في مبادىء سياستنا الخارجية».
وقال كارفاجال في بيان من سويسرا حيث يقوم بزيارة «سيكون خطأ فادحا لو حاول الزعيم الاسباني خوسيه ماريا ازنار مجرد الاقتراح على الرئيس فوكس بان يغير ارادة الامة».
|