Tuesday 18th february,2003 11100العدد الثلاثاء 17 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

بإيجاز بإيجاز

خطاب مفتوح إلى وزير التجارة
السلام عليكم ورحمة الله... تحية طيبة وبعد:
صاحب المعالي...
أولاً: نهنىء معاليكم والمسؤولين في وزارة التجارة الجليلة بعيد الأضحى المبارك اعاده الله على الجميع باليُمن والمسرات كما نهنئكم على ما اتخذتموه بما يتعلق بالشركات المساهمة واعضاء مجالس اداراتها ومدرائها.. لا شك ان ما صدر من وزارتكم الجليلة من خطابات التعاميم التي تصدر كل ذلك حفاظا على حقوق مساهمي الشركات التي هي أمانة في اعناق مجالس إدارتها المنتخبين من حملة أسهم الشركات المساهمة الذين هم على مستوى الطبقات.. وضعوا ثقتهم بالله ثم بمجالس إدارة الشركات لأن مجالس الإدارة هي المسؤولة الأولى عن توجيهات القائمين على الشركات من مدراء وغيرهم من المختصين وهذه أمانة في أعناقهم.
ثانياً : صاحب المعالي.. لقد اطلعت على ما يصدر منكم إلى الجهات المعنية في الشركات المساهمة وما اتخذتموه لأنكم لجأتم إلى ديوان المظالم لقد جاء في جريدة الاقتصادية العدد رقم 3416 يوم الاثنين 16 ذي الحجة 1423ه الموافق 17/2/2003م.. جاء في المقال: ورأى المصدر ان وزارة التجارة تهدف من هذه الإجراءات إلى ترسيخ مفاهيم عادلة للتداول في الأسواق المحلية من رفع الكفاءات وموثوقيتها كقناة استثمارية مجدية اقتصادياً للمستثمرين الصغار والكبار على حد سواء وعلى المدى البعيد وجاء فيما نشرته الاقتصادية: تم رفع الموضوع إلى ديوان المظالم للنظر في القضية وأشار المصدر إلى أن وزارة التجارة ذهبت في قضيتها لاستصدار صك من ديوان المظالم يمنع دخول مجلس أي شركة مساهمة مستقبلاً وكانت وزارة التجارة قد أصدرت الشهر الماضي ضوابط تتعلق بسلامة القوائم المالية للشركات المساهمة ومدى التزامها بمعايير العرض والايضاح وتحقيق مبدأ الشفافية وتضمنت هذه الضوابط تعهدات بوضع اعضاء مجلس الإدارة للشركات المساهمة والمديرين التنفيذيين بعدم إخفاء معلومات عن المساهمين أو إعطاء معلومات مضللة وفق ما نص عليه نظام الشركات.. كما جاء في المنشور: وتستهدف هذه الإجراءات التصدي لحالات التلاعب واستغلال المعلومات التي قد تشاهدها بعض الشركات المساهمة في الأسواق المحلية كما رمت الخطوة إلى تعزيز دور الرقابة الداخلية والشركات المساهمة وتوعية المساهمين بالدور الملقى عليهم لمراقبة أداء هذه الشركات.
ثالثاً: صاحب المعالي.. بصفتي ممن يشجع الاستثمار في الشركات المساهمة وأنا مساهم في كثير من الشركات الوطنية وبعض من الشركات المساهمة انا من المؤسسين فيها لأنني من الذين يؤيدون الاستثمار في بلدهم ولكن يا صاحب المعالي من المؤسف ان الشركات حصلت على تراخيص ان تكون شركات مساهمة وأعلنت هذه الشركات برأس مال ضخم ومضى عليها سنون لم توزع أرباحاً على مساهميها ولم يكن لها مفعول في نهضة البلاد وان ما اتخذه معاليكم من الإجراءات الحكيمة وما صرحتم به على ان توضع الأمور في نصابها وللحفاظ على حقوق المساهمين.. وكما افيد معاليكم ان ما يصدر من أوامر تتعلق بالحفاظ على حقوق مساهمي الشركات نتقبله بصدر رحب وندعو لكم بالتوفيق.نشكر معاليكم على ما اتخذتموه للحفاظ على حقوق المواطنين في الشركات المساهمة وغيرها مما أوكل إلى وزارتكم الجليلة.. وفقكم الله فيما تصبون إليه {وّقٍلٌ اعًمّلٍوا فّسّيّرّى الله عّمّلّكٍمً وّرّسٍولٍهٍ وّالًمٍؤًمٌنٍونّ} .نرجو من الله العلي القدير ان يوفق ولاة أمورنا وحكومتهم الرشيدة الذين حرصوا على دعم الشركات المساهمة وتقديم القروض من صندوق التنمية للنهوض بالشركات المساهمة والمصانع المنتجة والتي تعتبر الدعامة الرئيسية لاقتصاد البلاد بعشرات الملايين من الريالات حرصا من قائد المسيرة خادم الحرمين وولي عهده الأمين والنائب الثاني.وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه. وتقبلوا تحياتي واحترامي...

ثنيان بن فهد الثنيان
عضو مجلس الإدارة المنتدب في شركة الجبس الأهلية - عضو اللجنة التنفيذية
***
اتصال.. ات، مرة أخرى
اطلعت على مقالة سهم الدعجاني والتي كانت بعنوان «اتصال.. ات» وذلك يوم الأربعاء الرابع من ذي الحجة لهذا العام 1423ه حيث أجاد في تناول هذا الموضوع كما عودنا من خلال مقالاته الرصينة، مما دعاني إلى التفاعل مع ما طُرِحَ محاولاً إضافة هذا الاستطراد البسيط وخاصة فيما ألمح إليه من نشوء هذه المجمعات أي مجمعات الاتصالات بهذه الكثرة ومدى جدواها فأقول مستعيناً بالله: ان انتشار هذا الكم الهائل من مجمعات الاتصال ليس أمراً غريباً في مجتمعنا بل يكاد يكون سلوكا طبيعيا لدى كثير من المستثمرين، فما أن يظهر نشاط جديد ويحقق نجاحاً ملموسا أو ربحاً معقولاً حتى يتسابق كثير منهم في ممارسة هذا النشاط آملين في نجاح كالنجاح الأول وناسين أو متناسين ان الخطوة الأولى والمبادرة لها حقها وميزتها وبريقها الذي لا يتعداها وربما يتجاهلون أحيانا القاعدة الاقتصادية التي تقول بانه كلما زاد العرض قل الطلب ولكن مع هذا كله نرى هذه الظاهرة تستمر وتتعاقب بكل ايجابياتها وسلبياتها من خلال الأنشطة التجارية المختلفة بداية من كل شيء بعشرة ومروراً بالمشاغل النسائية وكبائن الهاتف وانتهاء بمقاهي الإنترنت ومجمعات الاتصالات.. الخ، والقافلة تسير، والبقية تأتي، وكل ذلك يوجد جوا من التنافس لعله يصب في مصلحة المستهلك ولو لفترة محدودة، ولكن في النهاية لا يصح إلا الصحيح ولا يبقى إلا الأقوى والأجدر والأفضل.
سالم بن عبدالله الشهري

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved