* العواصم الوكالات:
على خطين متوازيين تنطلق الجهود الساعية نحو الحرب وتلك التي تستهدف نزع فتيلها، ففي الكويت تم الإعلان عن أن النصف الشمالي من البلاد سيكتمل إغلاقه الأسبوع الجاري لتعزيز الأمن قبل الحرب المرتقبة، بينما لم تسمح تركيا حتى الآن بنشر القوات الأمريكية على أراضيها، وألمح رئيس وزرائها إلى أنهم بانتظار رد إيجابي للحصول على تعويضات اقتصادية في حال نشوب الحرب. وقد بدت الخلافات حول حماية تركيا داخل حلف شمال الأطلسي.
وفي هذا الصدد فقد شحنت هولندا ثلاثاً من أربع بطاريات تمتلكها خاصة بصواريخ باتريوت إلى تركيا لمساعدتها على الدفاع عن نفسها.
وفي بروكسل بدأت مساء أمس قمة الاتحاد الأوروبي حيث يحاول زعماء القارة تفادي مواجهات علنية، ولكن قد لا تؤدي بهم القمة والحالة هذه إلا إلى إعلان مشترك يشكل الحد الأدنى، فقد وصل إلى بروكسل في وقت سابق أمس زعيما «معسكرالسلام» الرئيس الفرنسي جاك شيراك والمستشار الألماني غيرهارد شرودر معززي المواقف بعد التظاهرات الضخمة التي شهدتها أوروبا ودول أخرى عبر العالم ضد حرب في العراق.
وقد سبق الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا انعقاد القمة بالدعوة إلى تمديد عمل المفتشين الدوليين في العراق مطالبا باستنفاد كل السبل الدبلوماسية في محاولة لتسوية الأزمة العراقية قبل التفكيرفي الحرب.
طالع دوليات
|