* لندن - اف ب :
توقعت الصحف البريطانية أمس سيناريوهات كارثية قد يكون فيها رئيس الوزراء البريطاني توني بلير اول ضحية للازمة العراقية بسبب دعمه المطلق للولايات المتحدة. وكتبت صحيفة فايننشال تايمز«ان كابوس بلير لم يعد في الايام الثلاثة الاخيرة احتمالا بعيدا» مشيرة الى تقرير رئيس المفتشين الدوليين هانس بليكس يوم الجمعة الماضية في الامم المتحدة وتظاهرة السبت التاريخية في لندن والمؤشرات التي تدل على فقدان الصبر عند مستشارة الرئيس جورج بوش لشؤون الامن القومي كوندوليزا رايس.
واعتبرت صحيفة رجال الاعمال«من الصعب تصور اسبوعين اكثر صعوبة على بلير من الاسبوعين القادمين حتى التقرير المقبل لرئيسي المفتشين الدوليين».
ورأت الاندبندنت ( يسار وسط )«ان بلير يجد نفسه في الطرف الخاسر» و«سيدفع ثمن قناعاته الخاطئة تراجعا في سلطته» واضافت«لم نر الا بداية تدهور موقعه في استطلاعات الرأي». واعلنت الغارديان ( يسارية ) تحت عنوان«لحظة الحقيقة للسياسة البريطانية»انه«في حال كان النزاع في العراق صعبا وطويلا فمن المحتمل ان يتخلى بلير عن الحكم». واشارت دايلي تلغراف ( يمينية ) بدورها الى انه«في حال انتصار اوروبا القديمة ( المانيا وفرنسا ) فسيشكل ذلك كارثة لبلير».
|