* الرياض - حمود الوادي:
ما زالت مدينة الرياض تعيش فرحة وفعاليات عيد الأضحى المبارك وما زال الكثير من الشباب يقضي اجازته بالطريقة التي يرونها مناسبة في ظل تخصيص الأماكن العامة والمعتمدة للعائلات.. ومن الأماكن التي يتواجد بها الشباب هذه الأيام بكثرة «الأرصفة».
«الجزيرة» تواجدت مساء أمس على هذه الأرصفة واستطلعت آراء الشباب حول هذه الأماكن وسبب ارتيادها، ولا حظت مدى التذمر الواضح من قبل هؤلاء الشباب حول الوضع الذي يعيشونه خلال اجازة العيد والمعاناة التي تنتظرهم بشكل سنوي على حد قولهم، مطالبين بإيجاد حل لهذه القضية وذلك باعطائهم نصيباً من المنتزهات والشاليهات التي خصصت هذه الأيام للعائلات فقط.
وذكروا خلال حديثهم ل«الجزيرة» انهم لا يستطيعون قضاد اجازاتهم إلا بالسفر أو بالذهاب الى هذه الأماكن التي يجدون حرجاً كبيراً في ارتيادها.. ولكن أين البديل؟؟
يقول محمد القحطاني: بالرغم من وجود الكثير من الانشطة التي تقام خلال أيام العيد إلا إننا لا نشعر أن هناك اختلافا في برنامجنا اليومي عن بقية الأيام والسبب اننا لم نجد متنفساً لقضاء هذه الإجازة إلا هذه الأرصفة.
سعد القحطاني وبدهشة يواصل ما بدأه زميله بقوله: للأسف أننا تعودنا على تكرار هذا السيناريو بشكل سنوي، فنجد انه ليس أمامنا خيار إلا الجلوس في المنزل أو في هذه الأماكن خصوصاً وأننا من أهالي الرياض ولا نستطيع السفر في مثل هذه المناسبات.
حمود مناور من جانبه طالب بالاهتمام بشريحة الشباب وتشجيعهم بما يعود عليهم بالفائدة من خلال الأندية الخاصة بهم والتي يستطيعون من خلالها ممارسة هواياتهم بشكل أفضل وكذلك اقامة بعض الأنشطة التي تناسب الشباب لقضاء اجازة أجمل وأمتع من قضائها على الأرصفة.
وشدّد مشعل فهد على ضرورة إيجاد أماكن للترفيه خاصة بالشباب بدلاً من مطاردة شعار «للعائلات فقط» لهم في كل اماكن الترفيه، وبالتالي لجوءهم إلى هذه الأماكن.
* من الجولة:
- الكثير من الشباب عللوا وجودهم على الأرصفة لعدم وجود البديل.
- بالرغم من وجود الأماكن الترفيهية الخاصة بالعائلات إلا اننا لاحظنا الحضور الكبير الذي شهدته هذه الأماكن من قبل العائلات.
|