* الرياض عوض مانع القحطاني:
على ضوء الاجتماع الذي تم بين معالي وزير المعارف د. محمد بن أحمد الرشيد ومدير عام مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية د. ماجد القصبي ومدير عام مدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية د. راشد أبا الخيل بشأن التعاون المشترك بين وزارة المعارف ومدينة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، في مجال خدمة ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة والاستفادة من خدمات هذه المدينة وما لدى وزارة المعارف من امكانيات. فقد قام كل من المشرف العام على التربية الخاصة د. ناصر بن علي الموسى والأمين العام للتربية الخاصة للبنين والأمين العام للتربية الخاصة لشؤون البنات ومديري الإدارات المختصة في الأمانة العامة للتربية الخاصة بزيارة مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية وعقدوا اجتماعاً مع مدير عام المدينة د. راشد محمد أبا الخيل والكادر التعليمي والفني في مركز تنمية الطفل حيث ألقى مدير عام المدينة كلمة رحب فيها بهذا التعاون البناء وهذه الزيارة التي يقوم بها نخبة من المسؤولين في مجال تعليم الفئات الخاصة للتعرف على خدمات المدينة المتميزة في المجالات الإنسانية ومنها خدمات الفئات الخاصة مشيراً إلى أن هذه المدينة ووزارة المعارف فريق واحد يعمل من أجل هذه الفئات.
وأضاف أبا الخيل قائلاً: إن مركز تنمية الطفل من المراكز المتقدمة التي تقدم خدماتها التعليمية للأطفال دون السادسة من العمر الذين يعانون من إعاقات النمو ويعمل المركز على تأهيل عائلات ذوي الاحتياجات الخاصة للقيام بتأدية دورهم كما أن هذا المركز يقدم خدماته على فترات متفاوتة تبعا لاحتياجات الطفل والأسرة من خلال برنامج يعده فريق متنوع الاختصاص يعمل على النمو المتكامل للطفل والتدخل السريع.
كما تحدث الدكتور ناصر بن علي الموسى المشرف العام على التربية الخاصة بوزارة المعارف فقال: انه تنفيذاً لتوجيهات معالي وزير المعارف فإن وزارة المعارف ترحب بهذا التعاون من خلال وضع آلية عمل متكاملة بين مدينة سلطان للخدمات الإنسانية ووزارة المعارف للاستفادة مما لدى وزارة المعارف في مجال التربية الخاصة وأن ما لدى الوزارة هو ملك لهذه المدينة الخيرة التي تعمل من أجل الإنسان في هذا الوطن ممن هم في حاجة للرعاية العلاجية والتأهيلية والتعليمية. ونحمد الله أننا نجد عندنا في المملكة مثل هذه المدينة ومثل هذا المركز الذي نعتبره نواة ونحن سعداء بهذا التوجه خاصة اننا في حاجة ماسة لمثل هذا المركز.
وأضاف د. الموسى بأن هذا المركز من المراكز التي نعتز ونفتخر بها خاصة في مجال التدخل والعناية بالفئات الخاصة وأن هذا التعاون الصادق بين وزارة المعارف والمدينة سوف يترجم إلى واقع عملي تستفيد منه الكوادر التي ستعمل مع هذه الفئات في المجال التعليمي ومجالات التدريب.
وأبان د. الموسى بأنه تم بحث عدد من الأمور الهامة مع المسؤولين في المدينة منها مجالات استقطاب الكوادر البشرية المتخصصة في مجال التربية الخاصة «للبنين والبنات».كما تم مناقشة موضوع التدخل المبكر والاستفادة من رياض الأطفال مما لدى تعليم البنين والبنات في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة. كما تم بحث موضوع تدريب الكوادر البشرية من خلال مركز تنمية الطفل والاستفادة مما لدى المركز من امكانيات خاصة في مجالات تدريب المعلمين والمعلمات وتخفيف الأعباء عليهم من البحث عن هذه الدورات والبرامج التي تعقد خارج المملكة مما سيمكنهم من اكتساب مهارات وخبرات داخل هذه المدينة التي تعتبر وبحق مفخرة لهذه البلاد.
عقب ذلك قام المشرف العام على التربية الخاصة والوفد المرافق له بجولة على المركز وأقسامه المختلفة حيث تم الاطلاع على التجهيزات والامكانيات المتوفرة وبعد ذلك تجولوا في أقسام المدينة المختلفة خاصة الأقسام العلاجية التأهيلية وأقسام الأطراف التعويضية وحيث رافقهم في هذه الجولة مدير عام مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية وعدد من المسؤولين في المدينة.
أبا الخيل: سنعمل كفريق واحد يعمل من أجل هذه الفئات ومركز تنمية الطفل في المدينة في خدمة الباحثين
الموسى: الكوادر البشرية من المعلمين والمعلمات في مدينة الخدمة وبحثنا خطوات عملية قابلة للتنفيذ
| 
