* الدمام خالد المرشود:
ترعى حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز الندوة التي تقيمها وحدة الإعلام التربوي والعلاقات العامة النسائية بإدارة تعليم البنات بالمنطقة الشرقية تحت عنوان شركاء في التربية، بحضور حرم سمو نائب أمير الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي والعديد من القيادات التربوية والأكاديمية النسائية ومديرات المدارس والمشرفات بالمنطقة.. وذلك في الفترة من 7 إلى 9 محرم القادم بقاعة المحاضرات الكبرى بالإدارة لمواكبة فعاليات الندوة التي أقامتها وزارة المعارف بالرياض مؤخرا تحت عنوان «ماذا يريد المجتمع من التربويين وماذا يريد التربويون من المجتمع» برعاية سمو ولي العهد وافتتحها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض. من جهته، عبر مدير عام تعليم البنات بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالعزيز بن سالم الحارثي عن سعادته بتشريف الأميرة جواهر والأميرة عبير ورعايتهما لفعاليات برنامج الندوة موضحا أن هذا التشريف يؤكد الرعاية الكريمة التي تلقاها ا لعملية التربوية والتعليمية بالمنطقة من لدن سمو أمير المنطقة. وحرص سموهما على دعم كل الفعاليات بالمنطقة وخاصة النسائية منها، وقال إن تعليم البنات بالمنطقة يلقى تشجيعاً خاصا من سموهما انعكس على مجمل أداء القطاعات النسائية بتعليم البنات الذي يشهد نمواً متزايداً كان للفتاة السعودية فيه الدور الأكبر عملاً وإدارة وتخطيطاً وتنفيذاً. وأضاف الحارثي، أن الندوة تأتي تلبية لحاجة المجتمع المستمرة لعلاقة صحية مع الكادر التربوي والتعليمي باعتباره محورا مهما في بناء المستقبل لهذا الوطن المعطاء، وبالذات للتعرف على متطلبات المرحلة الحالية وملاءمة الأوضاع التعليمية والتربوية لمتطلبات سوق العمل وتأهيل شباب وشابات المستقبل للنهوض بالوطن وتحمل مسؤولياتهم تجاهه بالشكل الصحيح.
|