* القدس - غزة - الوكالات:
اغتال الجيش الإسرائيلي أمس الأحد مستخدما تكنولوجيا معينة ستة فلسطينيين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عندما كانوا يجهزون طائرة صغيرة توجه عن بعد.. في منزل عضو في حماس في حي الزيتون شرق مدينة غزة.
وفي بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه قالت كتائب القسام إنها تزف الى الشعب الفلسطيني كوكبة الشهداء الستة الذين قضوا نحبهم في عملية اغتيال مدبرة بينما كانوا يجهزون طائرة صغيرة تعمل بالتوجه عن بعد وصلت عبر عملية معقدة ظهر أمس.
وهي المرة الأولى التي تتحدث فيها كتائب القسام عن تجهيز مثل هذه الطائرات. وتوعدت كتائب القسام بالرد حيث قالت: إن ردنا لن يطول. وكان اسماعيل هنية أحد قادة حماس ذكر لفرانس برس ان الشهداء هم نضال فرحات ومحمد اسماعيل سلمي ومفيد البل واكرم فهمي نصار وأيمن ابراهيم مهنا وإياد فرج شلدان ابن صاحب المنزل الذي وقع فيه الانفجار موضحا ان أعمارهم تتراوح بين العشرين والثمانية والعشرين عاماً. وحمل هنية اسرائيل المسؤولية الكاملة لهذه المجزرة ضد مجموعة من مجاهدينا في كتائب القسام وتابع أعتقد انه لا يمكن ان تمر هذه المجزرة بصمت ومن دون الرد المناسب. وأوضح ان المعلومات الأولية التي جمعتها حماس تفيد ان العدو استخدم تكنولوجيا معينة في هذا الحادث من دون ان يقدم تفاصيل إضافية. كما استشهد في وقت سابق ثلاثة فلسطينيين في نابلس أمس خلال اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي فيما أصيب في الاشتباكات 23 من الفلسطينيين.
من جهة أخرى صادقت الحكومة الاسرائيلية أمس بالاجماع على اقتراح وزير الداخلية ايلي ايشاي باستقدام أبناء طائفة الفلاشا من اثيوبيا الى اسرائيل.
وذكر راديو إسرائيل ان الاقتراح الخاص باستقدام أبناء هذه الطائفة والذين يبلغ عددهم 17 ألف شخص أثار معارضة شديدة من جانب الشخصيات الحاخامية الكبرى. وأشار الراديو الى أن الحكومة قررت أيضا تكثيف الجهود التي تهدف الى استقدام يهود من دول اوروبا وخاصة من بلجيكا في ظل مظاهر اللاسامية التي تشهدها هذه الدول وفي أعقاب قرار المحكمة العليا في بروكسل بشأن محاكمة رئيس الوزراء ارئيل شارون.
| 
