إسرائيل تتعجل الحرب على العراق رغم اعترافها بتأثير التظاهرات عليها ولتفادي مبادرات السلام

* القدس المحتلة - أ.ف.ب:
اعتبر مسؤول اسرائيلي كبير أمس الاحد الهجوم الأمريكي على العراق «حتميا» وانه اذا تأخر فذلك عائد فقط للنكسة التي مني بها دعاة الحرب الجمعة في مجلس الأمن الدولي.
وتتعجل اسرائيل بصفة عامة هذه الحرب لأنها تتيح لها تحقيق هدف عدم الاستقرار في المنطقة للحفاظ على ما سرقته من أراض عربية ولتفادي مبادرات السلام .
وفي حديث لوكالة فرانس برس صرح المسؤول طالبا عدم الكشف عن هويته «ان اللجوء الى القوة حتمي لانه من الضروري نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية والتخلص من نظام» الرئيس العراقي صدام حسين.
وأضاف «ان فرضية عمل الجيش الاسرائيلي تتوقع ان يكون الهجوم الأمريكي أرجىء فقط وان اسرائيل يجب ان تواصل تحضيراتها الدفاعية» تحسبا لرد عراقي.
واعتبر ان ضخامة التظاهرات المناهضة للحرب ضد العراق في العالم ستفرض على واشنطن «مراجعة الوضع» وتقديم أدلة على الأسلحة العراقية قبل القيام بأي هجوم.
وجدد المسؤول التأكيد على الموقف الرسمي الاسرائيلي الذي يزعم بان اسرائيل «ليست ضالعة في الأزمة» ولا يليق بها ان تعطي دروسا للولايات المتحدة.
وأعرب وزير الدفاع الاسرائيلي شاوول موفاز الجمعة عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة لن تشن هجوما على العراق قبل نهاية شباط/فبراير ومطلع أذار/مارس مؤكدا انه في حال وقوعه فان «مخاطر تعرض اسرائيل لرد عراقي ضعيفة جدا».