* كوالالمبور رويترز:
جمع دعاة السلام في ماليزيا أكثر من مليون توقيع في اطار حملة سياسية ضد أي حرب محتملة في العراق.
وقال وزير الشباب في ماليزيا هشام الدين تون حسين في مؤتمر بشأن السلام العالمي أمس الاحد «لدينا أكثر من مليون توقيع لدعم الحملة» مضيفا ان من المقرر تنظيم تجمع حاشد في 23 فبراير شباط الجاري يشارك فيه نحو 200 ألف.وتنامت حركة «ماليزيون من أجل السلام» سريعا منذ تأسيسها الشهر الماضي في بلد يقطنه 24 مليون نسمة وتساندها 1100 منظمة غير حكومية.وانتقد نائب رئيس الوزراء عبدالله أحمد بدوي واشنطن وحلفاءها فيما يستعدون لشن حرب ضد العراق اثر فشل سياسة العقوبات. ومن المقرر ان يتسلم بدوي مقاليدالسلطة من رئيس الوزراء الحالي مهاتير محمد في أكتوبر تشرين الأول.
وقال بدوي في كلمته «النتيجة الأكثر مأساوية التي يمكن استخلاصها من منطق الحرب انه اذا كان صدام حسين يمتلك فعلا أسلحة دمار شامل وقادراً على استخدامها فذلك يعني انه لم تكن هناك جدوى من عقد من العقوبات التي قتلت نحو مليون مدني عراقي».وتابع «كأنما لا يكفي ان تلطخ الدماء أيدي المجتمع الدولي لقبوله بنظام عقوبات جائر ضد الشعب العراقي...لكن يقال لنا الآن إما ان نقف الى جانب دعاة الحرب أو نتنحى جانبا».
وفي كوالالمبور تجمع أمس نحو 500 محتج لفترة قصيرة أمام السفارة الأمريكية قبل ان تفرقهم شرطة مكافحة الشغب المزودة بدروع وقنابل مسيلة للدموع.
|