* برلين - (د ب أ):
ذكر تقرير صحفي أمس الاحد أن خطر التعرض لهجوم إرهابي باستخدام الاسلحة البيولوجية أكبر مما أقرت به الحكومة الالمانية، وقالت صحيفة فرانكفورتر الجماينة سونتاج تسايتونج إن وثيقة داخلية حكومية أظهرت أن برلين ظلت صامتة منذ آب/ أغسطس الماضي تجاه معلومات موثقة بأن العراق وكوريا الشمالية يحوزان بشكل غير مشروع مخزوناً من فيروس الجدري.
وقال التقرير إن هذا الفيروس يمكن أن يتسبب في وفاة مليون شخص في ألمانيا إذا لم يكن هناك برنامج للتطعيم، رغم أنه من الممكن تلقي جرعة التطعيم بعد مرور عدة أيام من تاريخ انتقال العدوى، وتعتزم الحكومة تخزين طعوم الجدري بحلول نهاية الشهر القادم، وتشير الوثيقة الحكومية، طبقا لتقرير الصحيفة نفسها، إلى خطر قيام العراق برد فعل يتمثل في إطلاق فيروس الجدري في حالة شن هجوم عسكري ضده، وكل ما قالته الحكومة حتى الآن إنها لا تستبعد حيازة العراق لفيروس الجدري.
ونقل التقرير عن متحدث باسم وزارة الصحة قوله إن البحث الحكومي تعمد استخدام «لغة قاسية» لاقناع خبراء الميزانية بتوفير التمويل اللازم لشراء تلك الطعوم.
من جهة أخرى أفاد تقرير أن سلطات تطبيق القانون في ألمانيا ذكرت أن التهديد بوقوع هجمات إرهابية يمكن أن يشتد في حالة اتخاذ برلين لدور أكثر فاعلية في الحشد العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة في الخليج.
وذكر التقرير الذي تنشره مجلة ديرشبيجل الاخبارية الالمانية في عددها الذي ينزل إلى الاسواق اليوم الاثنين أن هجمات على «أهداف سهلة» يمكن أن تقع في حالة قيام ألمانيا بمنح صواريخ باتريوت لتركيا، حليفتها في حلف شمال الاطلنطي (الناتو) أو عربات الرصد الالمانية فوكس إلى الكويت على سبيل المثال.
وتقول المجلة إنها استقت معلوماتها عن ورقة تقدير موقف سرية أعدها محللون في مكتب التحقيقات الجنائية الفدرالية بي.كيه.أيه. والاهداف المرجحة للعمليات الارهابية هي شركات الطيران الامريكية والبريطانية إلى جانب شركات الخدمات البترولية مثل المصافي ومحطات الخدمة.
كما يمكن أن يستهدف الإرهابيون «شخصيات ألمانية في الداخل والخارج» وذلك حسبما ذكر التقرير.
| 
