إنها لمناسبة إسلامية عظيمة، انتهزها لأهنئ الحجاج الكرام الوافدين بعرفات والذين أتوا من مشارق الأرض ومغاربها لحج بيت الله الحرام أول بيت وضع للناس الذي جعله الله مثابة للناس وأمناً تهوى إليه الأفئدة، وتلهج الألسنة فيه بالدعاء بمختلف اللغات على ما من الله به عليهم من بلوغ هذه المشاعر المقدسة، ملبين دعوة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام، سائلاً المولى الكريم أن يجعله حجاً مبروراً وسعياً مشكوراً وان يكتب لهم عظيم الأجر وسلامة العودة إلى أوطانهم كما أهنئ جميع المسلمين باشراقة عيد الأضحى الأكبر أعاده الله عليهم بالخير، وقد ازدادوا تمسكاً بدينهم الحنيف، وان كل فرد من أعضاء المجتمع الإسلامي مطالب بالعمل لنصرة دينه وعزته، واستعادةمقدساته. نسأله تعالى التوفيق للجميع.
|