Sunday 16th february,2003 11098العدد الأحد 15 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

سلطان الخير والجود سلطان الخير والجود

من الرجال عند ذكره تتبادر القلوب إلى حبه وألفته والثناء عليه، ومن هؤلاء صاحب السمو الملكي الأمير سلطان الخير بن عبدالعزيز آل سعود، النائب الثاني ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام، الذي تراه فترى البشر والبشاشة والابتسامة المشرقة التي لا تفارق محياه، ويذكر بذكره الجود والكرم، الذي عمت سحائب جوده وأياديه البيضاء أنحاء المملكة، بل العالم قاطبة، تسمع الفقير والمحتاج يدعو لسموه الكريم، وكذلك العجائز وكبار السن يبتهلون أن يمد الله في عمر سموه الكريم، وما ذاك إلا لما عرف عن سموه تفقد حاجات المواطنين بل حتى المقيمين، وكذلك عطفه على المرضى وغوثه لهم سواء بالاخلاء الطبي أو تكفله بعلاجهم على نفقته الخاصة، وغير ذلك مما يبذله سموه الكريم في سبيل خدمة الوطن والمواطن، ومن المشروعات الخيرة التي أقامها سموه الكريم في منطقة حائل الاسكان الخيري في مدينة الحائط الذي أقامه سموه الكريم على نفقته الخاصة، وغيره من الأيادي البيضاء التي نشاهدها في هذا الوطن المعطاء، من لدن سموه الكريم، التي يعجز اللسان عن وصفها والقلم بافاضتها أو حصرها، فسموه يبذل نفسه وماله ووقته وجهده في كل ما يخدم الوطن والمواطن.
يشهد بذلك القاصي والداني، وما عرف عن سموه الكريم من التواضع والحكمة والعبقرية الفذة والمواقف المشرفة وتفقد المحتاجين مثل دفع الدية وتسديد ديون المعسرين وتحجيج المحتاجين المسلمين وغيرها.
وخير تعبير ما قاله صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض حفظه الله ورعاه عن سموه الكريم: «إن الأمير سلطان بن عبدالعزيز بطبعه منذ خلق وهو مؤسسة خيرية بذاته وصاحب خير ويسعى للخير وكل مكان يكون فيه لابد ان يكون فيه عمل خير فسلطان بحد ذاته هو مؤسسة خيرية لكنه أراد بهذا العمل ان يكون متميزاً متخصصاً يحتاجه المواطن في هذه البلاد».
ولا أدل على ذلك من إنشائه مؤسسة عظيمة للأعمال الخيرية باسم سموه الكريم وهي مدينة الأمير سلطان للخدمات الإنسانية وبرنامج الأمير سلطان لدعم المعوقين والموهبين وبرنامج الأمير سلطان للتربية الخاصة بجامعة الخليج العربي بالبحرين ومركز الأمير سلطان للنطق والسمع بالبحرين، غير دعم سموه لبحوث الاعاقة والشيخوخة، وكذلك دعمه للحياة الفطرية والبيئية، وكذلك رعايته للطفولة سواء الأصحاء أو المرضى، وغير ذلك أكثر مما يعرفه الجميع عن سموه وعن حبه للإنسانية وحب الناس له، فإنسانية سموه الكريم تفوق الوصف والتعداد، وليس الخبر كالعيان، فهو رمز للخير والإنسانية فجزى الله سموه كل خير على ما يقدمه للإنسانية جمعاء، وجعله في موازين حسناته وأجزل له المثوبة.

يوسف بن عبدالعزيز الطريفي/المعهد العلمي بحائل

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved