لا شك أن للمرور المنظم أهمية كبرى في حياة الناس ولا شك أن وجود أناس يقومون بأعمال تنظيم المرور أهم.
وأجزم أن رجال المرور على الرغم من تعلمهم سواء دراسياً أو ميدانياً لأعمال المرور لا يغطي كل ما نحتاجه من المرور، فلابد من وجود ثغرات ولكن المهم سد تلك الثغرات، وأجزم أن رجال المرور يرحبون بالسماع أو الاطلاع على تلك الثغرات ممن يلاحظها.. وتجاوباً مع هذا لديَّ بعض الملاحظات منها:
1- هناك شوارع أرى أن تكون فيها فتحات للعودة إلى الخلف من أجل التخفيف على الضغط الواقع على الإشارة وللتسهيل على الناس عابري الطريق وللتقليل من التجاوزات المرورية وأن تكون تلك الفتحات قبل الإشارة بما لا يقل عن «150 200» متر.. كما في شارع عنيزة وعبدالله بن عباس والإمام أحمد بن حنبل إذ فيه ما يزيد عن الكيلو متر والنصف دون فتحات.
2- اقترح أن تعطى المسارات حقها من الضوء الأخضر إذ إن بعضها لا يكفي لعبور أكثر من «7 10» سيارات كما في الإشارة على مخرج «15» من الدائري الشرقي في الاتجاه القادم من الغرب مما يجعل الناس يتجاوزون الإشارة وإن كانت حمراء وقد شاهدت ذلك عدة مرات حيث وصل عدد المتجاوزين من «8 12» بكل المسارات الثلاثة أو الأربعة ولا شك في ذلك خطورة فيما لو كان مسرعا أحدهم وتقابل مع آخر.
3- اقترح أن تكون الإشارات تسير باتجاه واحد الشمالية ثم الغربية ثم الجنوبية ثم الشرقية أو بالعكس وهكذا ليأخذ عليها الناس كنظام واحد في جميع الإشارات.
4- اقترح أن يسير الاتجاه الواحد حين فتح الإشارة الخضراء في جميع الاتجاهات.. لا أن يجزأ الاتجاه الواحد كما كان في الإشارة التي قرب وزارة الصناعة والكهرباء.
5- معظم الإشارات تمكن صاحب المسار الأيمن من الاستمرار إذا كان متجها إلى اليمين.. المشكلة هنا أن الطريق المفروض أن يستمر مفتوحاً ولتخفيف السير ولكن أحياناً يقف فيه من يريد الاستمرار في السير إلى الأمام ثم تشتغل الأبواق عليه ليفتح لهم الطريق فيصر على موقفه حتى تضيء الخضراء ويكون قد حجز ما لا يقل عن عشر إلى عشرين سيارة وهو غير مبالٍ و مثل هذا بالإمكان تلاشيه بوضع حاجز بسيط يفصل ما بين المسارين بخرسانة لا يقل ارتفاعها عن «40 60» سم ولمسافة لا تقل عن «50» متر حتى يضطر من دخله مواصلة السير كما في الاتجاه المجاورة لأسواق المجد لمن يريد أن يتجه إلى اليمن وهو قادم من الشمال.
آمل أن تأخذ هذه الملاحظات حيزاً من التفكير والتنفيذ إذا كانت مناسبة وليعلم مسؤولو المرور أننا عيون لهم تدلهم على الأخطاء لتصحيحها بل ونفكر معهم لما فيه المصلحة العامة.. كما ونشكرهم على إزالة بعض الجزر التي كانت تعيق الحركة كما كان الوضع في مخرج «15» و «14».
صالح العبد الرحمن التويجري
|