عقب زيارة سموه التفقدية لمشروع إسكان الأمير سلطان الخيري بنجران
أهالي نجران يثمنون مكارم سمو النائب الثاني

* نجران - صالح آل ذيبه:
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بعد ظهر يوم الخميس ثالث أيام عيد الأضحى المبارك بزيارة تفقدية لمشروع إسكان الأمير سلطان الخيري بمنطقة نجران الواقع شمال المدينة والذي تشرف على تنفيذه الإدارة العامة للأشغال العسكرية وقد تجول سموه داخل إحدى الوحدات السكنية مستمعاً إلى شرح وافٍ عن المشروع من مهندس المشروع النقيب مهندس سعود بن سعد العريفي أوضح فيه ان المشروع يتكون من «120» وحدة سكنية أنشئت على مساحة (400 ،105م2) إضافة إلى المرافق العامة والخدمات وقد بلغت تكلفة المشروع عشرين مليون ريال تبرع بها سموه الكريم من خلال مؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية وسوف يكون هذا المشروع جاهزاً للاستخدام بنهاية شوال العام القادم 1424هـ.
وبهذه المناسبة عبر «للجزيرة» عدد من أهالي منطقة نجران عن عميق شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام على هذه المكرمة الغالية من لدن سموه الكريم للمنطقة وأهلها مؤكدين ان هذه الهدية الثمينة غالية جداً على قلوبهم وانها ليست مستغربة من سموه فهي تأتي امتداداً لعطايا ومكارم سموه الكريم لهذا الجزء الغالي من وطننا الحبيب.
في البداية تحدث للجزيرة الاستاذ محسن بن علي الهمامي:
فقال بداية أرحب بسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمنطقة نجران وأقول لسموه الكريم أرحب ياسيدي تراحيب المطر والسيل بين أهلك وذويك وأبنائك في منطقة نجران ولا أحد يجهل المسؤوليات الجسام المنوطة بسموكم الكريم ولكن ورغم ذلك ها أنت تستقطع من وقتك الثمين لزيارة مناطق المملكة لتنقل من خلالها تحيات وتهاني مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لمنسوبي القوات المسلحة (درع الوطن) ولجميع المواطنين وتتلمس احتياجات الوطن والمواطن ياسيدي إن الغالي لايهدي إلا غاليا وأنت غال وهديتك لأهالي منطقة نجران مشروع إسكان الأمير سلطان الخيري ليس بمستغرب من سموكم الكريم فسماؤك دائماً ممطرة بالأعمال الخيرية العظيمة والتي عم ويعم نفعها جميع مناطق المملكة بل تعدى ذلك إلى عدد من دول العالم وأنا هنا لا أستطيع وصف مشاعري تجاه عطايا سموه ومكارمه إلا بدعاء الله سبحانه وتعالى أن يهبه الصحة وطول العمر ويبقى لنا سلطان خيراً لا ينضب وان يجعل هذه الأعمال الخيرية في ميزان حسنات سموه وجزاه الله عن الجميع خيراً.
وتحدث «للجزيرة» الشيخ أحمد بن صالح الهمامي كاتب عدل بكتابة عدل منطقة نجران فقال:
إن منطقة نجران تحظى باهتمام سمو سيدي النائب الثاني اسوة بباقي مناطق المملكة الأخرى فالمتابع لحركة النمو المتواصل لحياة أبناء هذا الوطن الغالي منذ أن أرسى تأسيسه الموحد طيب الله ثراه يلمس حجم التقدم الكبير الذي بلغناه بفضل من الله سبحانه ثم بفضل تلك الجهود المخلصة ومشروع إسكان الأمير سلطان الخيري بمنطقة نجران هدية من سموه لأهالي المنطقة وهي ليست بمستغربة من سموه فهو دائماً مايكون حريصاً على تلمس احتياجات الوطن والمواطن ويعمل على تذليل جميع الصعاب والحلول الجذرية والفورية لكل عائق في سبيل تطوير الوطن ورفاهية المواطن وإذا تحدثنا عن مكارم وأعمال الأمير سلطان الخيرية فإن الصفحات تضيق أمام اتساعها والمداد ينضب قبل كتابتها ولكن يكفي أن نقول لسموه الكريم لا أحد يستطيع ان يحجب ضوء الشمس وعطاياك ياسيدي شمس أشرقت في كل سماء وعم نفعها كل أرض فسلطان صاحب الأيادي البيضاء التي تعطي دون منة فجزاه الله خيراً وجعل جميع أعماله الخيرية في ميزان حسناته.
* وتحدث المواطن محمد علي اليامي فقال:
فضائل وعطايا سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز لا تخفى على أحد ولاينكرها إلا جاحد ونحن في منطقة نجران نعتز بهدايا سموه ومشروع إسكان الأمير سلطان الخيري بالمنطقة يعدّ غير مستغرب من سموه ويمثل امتداداً لمشروعات سابقة تبرع بها سموه مثل مركز الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب والذي تم افتتاحه قبل نحو عام وأصبحت المنطقة تنعم بهذا المشروع الخيري والذي أراح مرضى الكلى والقلب من السفر خارج المنطقة بحثاً عن العلاج. إن للأمير سلطان محبة خاصة في قلب كل مريض وكل محتاج وكل فقير وكل مواطن في هذا البلد المعطاء ونحمد الله سبحانه وتعالى ان وهب هذا البلد حكاما من أبنائه يعيشون مع المواطن في سعادته ومعاناته لم لا ونحن أسرة واحدة في هذا الوطن حاكما ومحكوما فجزى الله حكومتنا الخير وأطال الله في أعمار حكامنا ومتعهم بالصحة والعافية ليتواصل العطاء لكل مواطن ومقيم على أرضنا الغالية.
كما تحدث «للجزيرة» المواطن مهدي حمد منصور فقال:
أتقدم بجزيل الشكر والامتنان لسمو سيدي سلطان بن عبدالعزيز حفظه الله تعالى على جزيل عطاياه ومكارمه المتواصلة لمنطقة نجران وأهلها كباقي مناطق المملكة فكل زيارة يقوم بها سموه للمنطقة إلا ولها ثمرة من خلال وضع سموه حجر أساس أحد المشروعات العملاقة أو افتتاح سموه لمشروعات جديدة بنجران أو تبرع سموه بمشروع خيري أو مشروع تكون المنطقة في حاجة ماسة إليه وهذا غير جديد على سموه فهو سلطان الخير سلطان القلوب سلطان العطاء سلطان النماء وعندما يأتي سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز فهذا يعني ان الخير قد أتى مع سلطان فعطايا سموه لا تعد ولا تحصى ووقوف سموه الكريم بجانب ذوي الحاجة لاينكره أحد فمركز الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب بنجران ومشروع إسكان الأمير سلطان الخيري بنجران من الشواهد الحضارية بالمنطقة وهذا قليل من كثير من عطايا وهبات ومكارم سلطان الخير إضافة إلى وقوف سموه ومساهماته في الجمعيات الخيرية وكل عمل خيري داخل البلاد وخارجها فهنيئاً لهذا الوطن بأبنائه الأوفياء وجزى الله خيراً سيدي ودمت رمزاً للعطف والأبوة الحانية والعطاء الجزيل.