* مدريد أ ف ب:
دانت المعارضة الشيوعية والاشتراكية الكلمة التي ألقتها في الأمم المتحدة وزيرة الخارجية في الحكومة الإسبانية المحافظة آنا بالاسيو ووصفتها بأنها «عدوانية وشرسة».
واعتبر مانويل مارين المسؤول عن العلاقات الدولية في الحزب الاشتراكي الإسباني في مؤتمر صحافي أن آنا بالاسيو كانت «الأكثر تطرفا» من بين جميع الذين أيدوا الطروحات الأمريكية، وأثبتت أن الحكومة الإسبانية «تريد الحرب في أي حال».
ووصف مارين هذا الموقف بأنه «عدواني وشرس»، داعيا رئيس الحكومة خوسيهماريا أثنار إلى تأييد «موقف الأكثرية في مجلس الأمن»، انسجاما مع الرأي العام الإسباني الذي أفادت جميع استطلاعات الرأي أنه يعارض الحرب.
من جهته، طالب المسؤول في تحالف «ايزغويردا اونيدا» غاسبار لامازاريس آنا بالاسيو بالاستقالة «أو إقالتها» لأن كلمتها «المعيبة لا تعكس رأي أكثرية الإسبان».
|