* فرانكفورت - رويترز:
قال البنك المركزي الأوروبي ان المخاطر المحدقة بالنمو مازالت تميل صوب التراجع وان من الصعب تقدير آثار الحرب المحتملة في العراق على السياسات الاقتصادية والنقدية. وقال البنك في نشرته الشهرية ان أسعار الفائدة مازالت مناسبة مكررا ماورد في بيانه الذي صدر عقب قراره في الأسبوع الماضي ترك أسعار الفائدة دون تغيير.
وقال البنك انه مازال يفترض ان الشكوك الكبيرة التي تغلف الصورة الاقتصادية ستنحسر خلال عام 2003.
لكنه أضاف «عند المنعطف الحالي من الصعب ان لم يكن مستحيلا اصدار حكم قاطع بشأن أثر التطورات السياسية على الاقتصاد العالمي بصفة عامة ومنطقة اليورو بصفة خاصة».
وتابع ان التوترات الناجمة عن الأزمة العراقية ستؤدي الى مزيد من التقلبات في أسعار النفط وهو ما قد يبطىء النمو الاقتصادي ويضر بسوق العمل مضيفا ان ذلك يؤثر سلبا على ثقة المستهلكين.
وقال اقتصاديون ان هذا يعني ان البنك المركزي الأوروبي يترك الباب مفتوحا أمام خفض أسعار الفائدة ربما في مارس آذار أو إبريل نيسان اذا تدهورت الأوضاع الاقتصادية.
|