Sunday 16th february,2003 11098العدد الأحد 15 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

كاسترو: واشنطن تهزأ بالقواعد الدولية كاسترو: واشنطن تهزأ بالقواعد الدولية
كوبا وماليزيا يجددان رفضهما الحرب ضد العراق

* هافانا كوالالمبور رويترز:
جددت عدة دول معارضتها لشن حرب ضد العراق انعكاسا لاتجاه دولي متنام خصوصا بعد التقرير الأخير لكبار مفتشي الأسلحة في مجلس الأمن الدولي حيث لم يثبت ما يشير إلى وجود أسلحة الدمار الشامل في العراق.
وقال الرئيس الكوبي فيدل كاسترو إنه لا مبرر لشن حرب بقيادة الولايات المتحدة على العراق لأنه من غير المرجح أن تكون بغداد تمتلك أسلحة دمار شامل.
وفي انتقاد لخصمه الايديولوجي القديم قال كاسترو إن الولايات المتحدة لم تثبت دعواها ضد العراق وتعمل بشكل منفرد بتجاهلها للأمم المتحدة.وقال أمام مؤتمر لخبراء الاقتصاد في أمريكا الجنوبية إن «حربا على وشك الاندلاع.. وهي حرب لا ضرورة لها.. تعتمد على ذرائع إما ليست جديرة بالثقة أو لا دليل عليها».وأضاف ان «غالبية الرأي العام العالمي تجمع على رفض حرب جديدة»، مضيفا انه «من غير المحتمل بدرجة كبيرة» أن يكون العراق يمتلك أسلحة بيولوجية أو كمياوية أو نووية.
وقال الزعيم الكوبي إن واشنطن تهزأ بالقواعد الدولية وتتجاهل الأمم المتحدة التي «تم عمليا حلها بقرار امبريالي عقب الحادي عشر من سبتمبر المشؤوم».
وفي ماليزيا نقلت صحيفة صن أمس السبت عن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد قوله إن بلاده لن تؤيد أي حرب على العراق فيما يمثل تغيرا في سياسة البلاد.ونقل عن مهاتير قوله يوم الجمعة «سنعترض على مقولات مهاجمة العراق حتى إذا قررت الأمم المتحدة السماح بشن حرب على العراق».
وفي مقابلة مع رويترز في وقت سابق هذا الشهر قال مهاتير إن ماليزيا ستؤيد على مضض شن هجوم على العراق فقط حال قررت الأمم المتحدة ان بغداد لم تتخل عن أسلحة الدمار الشامل.
ووفقا لصحيفة صن قال مهاتير إن كوالالمبور لن تؤيد أي قرار للأمم المتحدة يسمح للولايات المتحدة وحلفائها بمهمة العراق.
وأضاف «إذا قررت غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وقرر مجلس الأمن شن حرب ضد العراق.. فإنهم يستطيعون.. لكننا لن نؤيد القرار». وتابع «هذه الحرب عمل يقتل فيه أبرياء.. نساء وأطفال وعجائز ليسوا جنودا سيقتلون».
وقال «هذا أسلوب شعوب العصور البدائية في العصر الحجري، كان أسلوب تسوية مشكلة هو قتل الآخرين، هذا هو سبب رفض ماليزيا للحرب كسبيل لحسم المشاكل».

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved