ما الحكمة في تحريم لحم الخنزير؟

هذه حالات ثلاث تنبه فيك معنى الهدوء الواعي، والنقاش الواعي والنظر الواعي والعمق السديد،
اخترت هذا لك، ولعزيزي القارئ حتى يمكن من خلاله جلب الهدوء اكتساباً إذا لم تكن موهبة، وحتى تستفيد الموهبة إذا كان ثمة هي،
وضابط هذا: «دوام النظر» دوامه على حال متراوحة متقاربة بين حين وحين حتى تدرك انك تعيش الحياة بفقه صحيح تام.
* هذه بعض أسئلة نفسية وعصبية وأسئلة علمية قضائية لعلكم يتسع صدركم للإجابة عليها. خاصة وهي كما ترون جديدة كما نظن وحاجتنا ماسة إليها..؟
ع.ل.ل.م. جدة
أ.ل.ل.م.
ع.أ.. جامعة الملك/ عبدالعزيز
ع.ع.ب.
* س: - هل يمكن الحكم على:« المدعى عليه» إذا لم يحضر..؟
* ج: - هذا له حالات كثيرة لكن إذا لم يحضر متلاعباً او إضراراً او هروباً بما له أو عليه وذلك بعد مكاتبته والاتصال به فإنه بعد نفاد السبل المؤدية لحضوره فإنه يحكم في هذه الحالة حماية لحق أو حقوق المدعي فاذا جاء «المدعى عليه» وثبت أن له حقاً بيناً فان الحق ضالة المؤمن،
* س: - ما الحمكة من تحريم الخنزير؟
* ج: - الحكمة من ذلك تعبدي بجانب أمرين:
1- أنه دنيء الخلق والعادة.
2- يوجد فيه «دودة شريطية» لا تموت حتى تحت درجة 100 فهرنهايت وهذه «الدودة» تسبب آلاماً وأمراضاً في «الجهاز الهضمي» يصعب علاجها،
* س: -ا لمرض النفسي هل يكون مخففاً للحكم الشرعي..؟
* ج: -المرض النفسي إذا ثبت أن «المدعى عليه» مصاب به فإن حالاته ثلاث:
1- قبل الدعوى أو الجناية.
2- مصاحب للدعوى أو الجناية.
3- متأخر عن الدعوى او الجناية.
وعلى هذا الأساس يكون الحكم من خلال حقيقة ثبوت المرض فعلاً من إدعائه.
* س: -هل «الحقن» التي تعطى للمريض النفسي تعتبر مخدرة..؟
* ج: - لعل هذا بعض السائد عند البعض لكن الصحيح أنها ليست كذلك ومرد هذا أنها لما كانت تهدئ الأعصاب وتقلل من نشاطات المناطق الحيوية التي تؤدي إليها الاستجابات الخارجية لبعض حالات التهيج وسرعة ردة الانفعالات ظن البعض أنها تحتوي على الكحول لكن ليس كذلك.
ولستُ أظن عيباً أن يذهب المريض المصاب بمرض نفسي إلى الطبيب المسلم المتمكن للعلاج،
والمرض النفسي مثله كأي مرض عضوي فلماذا إذاً الخوف والوجل؟
علماً أن طبيعة المعالجة وأمور المريض كلها تبقى سرية للغاية عند الطبيب الأمين المسئول
* س: -ألا ترون أن الطب النفسي قد يميل إلى الناحية التجارية في بعض الحالات؟
* ج: - لو كان لي في هذا من الأمر شيء لما قبلت في كليات الطب النفسي إلا من تتوفر فيه صفات خاصة مهمة ولابد.
ولست أظن البتة أن كل طبيب أو كل عيادة يميل الطبيب فيها إلى الماديات نعم قد يوجد هذا لكن التعميم ليس صواباً أبداً.
والطبيب النفسي يجب أن يكون أكثر مراعاة للذمة خاصة والمرض النفسي يحتاج إلى حالات خاصة نفسية ومادية ولعله من الضروري جداً تنبه الدول ممثلة في «وزارات الصحة» والهيئات الطبية بها حالات كثيرة يجب نظرها بمتابعة دقيقة وبعد نظر مسئول.
* س: -هل الطب النفسي/ موهبة؟
* ج: - نعم نعم فكما أن القضاء والسياسة لابد فيهما من الموهبة الحقة فكذلك الطبيب النفسي يجب أصلاً أن يكون «موهوباً» ولعلي ألزم بهذا «خلقاً» الجامعات في العالم أن يكون هذا ذا اعتبار ممتاز، ولعل هيئة كبار العلماء والمجالس العلمية اما ينتج عن المؤتمرات والندوات العلمية والطبية تنظر حال «المرض النفسي» وآثاره حال الجنايات ليكون المرض ذا اعتبار مهم في تحقيق «الحكم الشرعي» بعد ثبوت الإصابة بالمرض قبل حدوث الجناية وهذه مسألة مهمة في بابها «كم آمل وآمل الاستجابة لها ونظرها.