* منى أحمد الأحمدي:
دعمت الإدارة العامة لصحة البيئة بأمانة العاصمة المقدسة مراكز الخدمات الخمسة والعشرين الموجودة في المشاعر المقدسة بعدد من المراقبين الصحيين المتخصصين وذلك لمتابعة المحلات الغذائية والمطاعم وأماكن الحلاقين والتأكد من استيفائها للشروط الصحية.
وقد تم تدعيم هذه المراكز بحوالي «500» فرد منهم «250» طالباً من جامعة أم القرى وجامعة الملك عبدالعزيز و«100» طالب من المعهد الصحي و«30» مشرفا ومراقبا صحيا منتدبين من وزارة الشؤون البلدية والقروية والأمانات الأخرى والبلديات والمجمعات القروية.
وقد قامت هذه المراكز بأداء دورها كاملاً في مساندة مراكز الخدمات والأجهزة الإشرافية في تنفيذ جميع المهام البلدية المتعلقة بمراقبة المواد الغذائية المتداولة في مشعر مني من مطاعم وكافتريات ومحلات الوجبات السريعة والمخابز والمباسط الموسمية، والمواد الغذائية التي تنقلها البرادات والمشاركة في متابعة الباعة المتجولين ومصادرة وإتلاف ما يعرضونه من المواد غير الصالحة للاستهلاك أو لعرضها في ظروف غير صحية.
وقال المهندس جمال بن بكر حريري وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات بأنه قد تم أخذ «حوالي «560» عينة لمواد غذائية مختلفة وتم إجراء التحاليل المخبرية عليها حيث تبين وجود ما نسبته أقل من 6% منها عينات غير صالحة للاستهلاك.
وأضاف بأن المراقبين لا يزالون يكثفون نشاطهم على مدار الساعة لمتابعة الأوضاع أولاً بأول.
| 
