معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد بن إبراهيم الجار الله.. وفقه الله..سلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
فسبق أن وجهتم الجهات التابعة لكم بضرورة الاهتمام بالمساجد الموجودة في محطات الوقود على الطرق السريعة، ومراكز الخدمات داخل المدن وخارجها.
وشدد التوجيه على بذل المزيد من الاهتمام باعمال لجان المتابعة المشكلة، بموجب لائحة محطات الوقود والغسيل والتشحيم بكل جدية ودقة، بل تشديد الرقابة المستمرة على المحطات والخدمات الملحقة بها.
كما أن توجيه معاليكم تضمن - أيضاً - التأكيد على لجان المتابعة في أثناء جولاتهم الميدانية الزام اصحاب مراكز الخدمات على الطرق الطويلة، بصيانة دورات المياه والعناية بالمساجد الملحقة بها، مع تزويدها بالفرش والمياه اللازمة بصفة مستمرة، وتضمن - أيضاً - تكليف عاملين في تلك المحطات ليكونوا مسؤولين عن نظافة المسجد، والآذان فيه بحيث يكون له إمام مع تهيئة المساجد بكل ما يلزم، لتكون في وضع لائق بمكانتها الإسلامية، اضافة إلى وضع خطط عمل فعالة لتحقيق هذا الهدف، خاصة خلال فترات المواسم.
معالي الوزير.. تلك التوجيهات مضى عليها عام بالكمال والتمام، ومشكلات بعض مساجد المحطات ما زالت على وضعها المزري.. فهل من حل شافٍ وجذري يريح عباد الله، ويتزامن مع برنامج العناية بالمساجد ومنسوبيها الذي تنفذه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد.
نأمل ذلك على أرض الواقع، وبعيداً عن التعليمات الورقية.
ابن الوطن
|