* لندن رويترز:
قال أعضاء جماعة من نشطاء السلام الغربيين إنهم يتوقعون أن يتدفق آلاف من النشطاء إلى العراق في محاولة لمنع حرب تقودها الولايات المتحدة.
وأضافوا انهم يأملون في أن يشكل وجودهم في العراق واحتمال وقوع ضحايا من الغربيين عنصر ضغط على الزعماء السياسيين الأمريكيين والبريطانيين لإعادة النظر في خططهم لمهاجمة العراق بدعوى نزع أسلحته المزعومة للدمار الشامل.
وقال أسامة بشير المنظم لبرنامج لندن للدروع البشرية «نأمل في المساعدة من خلال العمل في دور رعاية الأيتام والمستشفيات والمدارس واستخدام مهاراتنا المختلفة حيثما تكون هناك حاجة إليها».
وأضاف قائلا «إذا كان ذلك يعني أيضا محاولة حماية الناس إذا وقع الهجوم فإننا سنفعل ذلك».
وقال بشير إن نحو مئة ناشط سيطيرون إلى العاصمة الأردنية عمان من لندن قبل نهاية الشهر الحالي ومن المتوقع أن يلتقوا بآلاف آخرين من شتى أنحاء العالم، وحصلت الجماعة على تأشيرات دخول إلى العراق وتأمل في دخول البلاد قبل مارس/اذار المقبل.وقال ناشط من المقرر أن يتوجه إلى العراق الأسبوع القادم إن الجماعة تهدف مع النشطاء الآخرين إلى تجميع عدد كاف من الرجال والنساء في العراق «لزيادة الخسائر الجانبية للحرب إلى مستويات غير مقبولة للولايات المتحدة».
وتقول الدروع البشرية إنهم سيسلمون قائمة بأسماء النشطاء والمواقع المختارة في العراق إلى رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قبل مغادرة البلاد.
وقال السياسي البريطاني توني بن «أؤيد الناس الذين يذهبون إلى العراق كدروع بشرية».
وأضاف قائلا «إذا شنت الولايات المتحدة هجوما شاملا على العراق في الأيام القليلة المقبلة.. وهذا هو إحساسي.. عندئذ فإن الشيءالذي ستكون هناك حاجة إليه فعلا هو مثل هذا التضامن».
وشبه متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاربعاء النشطاء الغربيين المناهضين للحرب الذين من المقرر أن يصلوا إلى العراق عن طريق تركيا بأنهم مثل الهاموش الذي يطير صوب النار.
وقال منتقدون آخرون إن مثل هذه الجماعات تقدم من حيث لا تدري فائدة للرئيس العراقي صدام حسين.
وامتنعت لندن وواشنطن حتى الآن عن القول هل ستؤثر الدروع البشرية الغربية على خططهما لحرب محتملة على العراق.
|