* طوكيو أوتاوا رويترز:
تتواتر النصائح من الدول الغربية لمواطنيها في العراق وبعض دول المنطقة بالمغادرة ومع ذلك فإن تدفقات من المواطنين الغربيين تصل إلى بغداد للمشاركة فيما يسمى الدرع البشري الذي يستهدف منع الحرب التي تعتزم الولايات المتحدة شنها على العراق.
فقد نصحت اليابان مواطنيها بمغادرة بغداد مع تصاعد التوترات قبل هجوم عسكري محتمل تقوده الولايات المتحدة على الرغم من أن مجموعة من نحو 80 يابانيا تستعد للتوجه إلى العراق للمشاركة في حملة من أجل السلام.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية اليابانية إن حوالي 36 مواطنا يابانيا موجودون في بغداد وانه على علم بأن حوالي 80 يابانيا من أنصار السلام من المنتظر أن يصلوا إلى العاصمة العراقية في المستقبل القريب.
وأضاف المتحدث قائلا «التوتر مستمر منذ بعض الوقت.. لكن مغادرة البلاد العراق تزداد صعوبة.. وربما تصبح متعذرة».
وحذرت اليابان بالفعل مواطنيها من الذهاب إلى بعض مناطق العراق خارج العاصمة.
وحثت الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ودول أخرى مواطنيها على تفادي السفر إلى العراق.
وقال المتحدث الياباني إن الوزارة طلبت من الناشطين المناهضين للحرب عدم الذهاب إلى العراق لكنها لا تملك سلطة قانونية لمنعهم.
وقالت مجموعة من نشطاء السلام اليابانيين في بيان أمس الجمعة إن نحو30 يابانيا بينهم طلاب بالمدارس العليا والجامعات يعتزمون التوجه إلى العراق يوم الاحد القادم.
وأضافت أن البعض يأمل في البقاء في العراق لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر وأن يصبحوا جزءا من «الدرع البشري» الذي يسعى دعاة السلام الغربيون إلى إقامته لردع الولايات المتحدة عن مهاجمة العراق.
كما نصحت كندا رعاياها بمغادرة الكويت وسط توترات متزايدة قبل هجوم محتمل على العراق وقالت إنه يتعين على الكنديين الموجودين في دول أخرى في الشرق الأوسط أن يفكروا في ترك المنطقة.
وقالت ماري كريستين ليلكوف المتحدثة باسم الخارجية الكندية إنه لا علم لأوتاوا بأي تهديدات معينة للكنديين إلا أن الوضع الدولي المتدهور يعني بصفة عامة أنهم أكثر عرضة للخطر.
وقالت المتحدثة لرويترز «وفي حالة الكويت نصحنا الكنديين بالمغادرة، واتخذنا هذا الإجراء نظرا للوضع الأمني في المنطقة... وتأثيراته بالنسبة لتوافر رحلات طيران تجارية».
|