* واشنطن - (اف ب):
أفادت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الجمعة ان رفع حالة الاستنفار من «عالية» الى «عالية جداً» تخوفا من اعتداءات إرهابية قبل اسبوع قررته السلطات الاميركية اثر معلومات افادت ان القاعدة تقوم بتحضير هجومين كبيرين.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين حكوميين قولهم ان أجهزة الاستخبارات كانت على قناعة بان الشبكة الارهابية تجاوزت مرحلة التخطيط لهذه الاعتداءات وانها قد تكون نشرت عناصر رئيسية في الولايات المتحدة وحتى في شبه الجزيرة العربية.
وأضافت الصحيفة ان أجهزة الاستخبارات الامريكية تجهل ما إذا كانت مهمة اولئك العناصر تشمل مراقبة الاهداف المحتملة وتقديم مساعدة لوجستية لخلايا القاعدة أو شن هجمات وشيكة.
وكتبت «نيويورك تايمز» ان أجهزة الاستخبارات الاميركية لم تتمكن من تحديد الاهداف المحتملة ولا الوقت المعين لشن هذه الهجمات ولا الوسائل أو الاسلحة التي يمكن ان تستخدم فيها ما إذا كانت تقليدية أو أسلحة دمار شامل.
لكن محللي أجهزة الاستخبارات يعتقدون بانه يحتمل ان يكون عناصر محليين من القاعدة تلقوا أوامر من قيادات عليا في الشبكة وقد يكونون على وشك البدء بتنفيذها كما قالت الصحيفة. مشيرة الى معلومات مفادها ان خالد الشيخ محمد الذي يعتبر أحد مدبري اعتداءات 11 ايلول/ سبتمبر 2001 قد يكون متورطا في العمليات التي يجري الاعداد لها.
والمهمة الرئيسية المباشرة لاجهزة الاستخبارات تقوم على كشف عناصر القاعدة الرئيسيين الذين أرسلوا للتحرك ميدانيا.
وكانت شبكة «اي بي سي» التلفزيونية الاميركية أفادت مساء الخميس ان احدى المعلومات الاساسية التي كانت وراء تشديد حالة التأهب تحسبا لاحتمال وقوع هجوم ارهابي السارية المفعول منذ 7 شباط/ فبراير الحالي تبين انها خاطئة.
وقالت الشبكة انها صدرت عن عنصر من تنظيم القاعدة الارهابي اعتقلته الولايات المتحدة لكن السلطات قررت الابقاء على حالة التأهب حتى بعدما تبين بان المعلومات خاطئة مشيرة الى ان بعض المعلومات الاخرى تبين انها تتمتع بمصداقية.
|