لا أدري حتى الآن ما هي الأسباب التي تجعل أنديتنا تتردد وتخاف من الاستعانة بالمدرب الوطني الذي أثبت حضوراً جميلاً وجذاباً خاصة في المواسم الثلاثة الأخيرة.. هل هي عدم ثقة؟! أم أشياء نفسية؟! أم ان اللاعبين لا ينصاعون للوطني؟! أم انها وجاهة؟! أم..؟! من وجهة نظري ان المدرب السعودي تنقصه قوة الشخصية وهذا هو العيب الكبير الذي ألاحظه على الكثيرين منهم.. فالمدرب السعودي غير حازم مع لاعبيه يداري خواطرهم.. ويلبي كل مطالبهم.. بل يصل به الحال ان يتوسل إلى أحدهم!! وهذا هو الواقع. وللأمانة فقد أعجبني الكابتن خالد القروني والكابتن يوسف خميس فهما إلى جانب الخبرة التدريبية يملكان شخصية قوية وهيبة لا أحد يستطيع انكارها.. ولا أدل على ذلك من ان المدربين الوطنيين يحوزون على دورات تدريبية كثيرة ولكن من دون جدوى ولا يمكن ايضاً ان تكون إدارات الأندية هي واحدة من الأسباب التي دفنت المدرب السعودي بتعاملها معه بجفاء وفوقية وعدم اعطائه حقوقه.. حتى أصبح مدربونا يلقبون «بمدربي الفزعة» والله المستعان.
|