عندما قالوا لزعيم المعارضة الكوري المستر كيم دي جونج: لقد بلغت من الكبر عتيا وانتهت صلاحيتك ولا تصلح لأن تكون رئيساً للجمهورية.. رد قائلاً: «إنني في نظركم قد بلغت الحادية والسبعين ولكن الواقع يقول إنني قضيت ستة أعوام في السجن وعشرة أعوام قضيتها ما بين المنفى والاقامة الجبرية في منزلي وتلك إذاً ستة عشر عاما اخصموها من عمري فيكون عمري الحقيقي 55 عاما!!».
ترى لو طبقنا هذه القاعدة على أنفسنا وحذفنا السنوات التي ضاعت علينا بدون ان نحقق أي إنجاز أو تميز أو إضافة معنوية هامة فكم من انسان سيعود إلى مرحلة الطفولة بعد ان ضاعت سنوات عمره هباء منثورا!!
إنها دعوة لكسر الجمود والكسل واثبات الذات وتحقيق الطموح فهل من مستمع؟!!.
|