حمرة الأرض لا تكفي «البوارج» والخوارج، دم آخر ويزدان يوم الحب.. بالاحمر القاني لا الورد عَمَّر زمناً، ولا تجاهل الناس قصف «الحياة» في براعمه الصغيرة اليوم الرابع عشر من فبراير.. قيل إنه «حبراً» في سُدَّة الكنيسة اشتهى اختراق أجراس «الميلاد».
واشتهى لعبة أخرى «لاختلاط الراهبات فأعلن «يومها» «يوما للحب»..
قلت إن حمرة الأرض لا تكفي..
فما الذي يجعل «المدججين» بالسلاح على امتداد جفون أمّنا الأرض بائسين وحزانى..
قيل لأنهم لم يرتووا أمس من دماء البشر.
ولم يبتردوا من حُمّى المجازر بالدماء..
اليوم وبما يشبه ترداد «الجمل» الغريبة يعكف محبو عصر «التعب» على «قطف» كل الورود الحمراء» باشتهاء إثبات الحب.. واعتياد «الكذبة القادمة»..
لكن.. وردة حمراء تقتلع من قلوب الأطفال..
ينتزعها «حاخامات» إسرائيل من عيون الأمهات
والدمع يسيل
فلنحب «ألاّ نحب» اليوم..
فقط لأننا لفرط ما دكّتنا «مجنزرات العالم الأول» لم يعد هناك مُتَّسع لدمٍ في دمنا.. فلنردد مع درويش في رسالته.. للممثلين..
اخرجوا من أرضنا..
من ملحنا..
من جرحنا..
من بحرنا..
اخرجوا من دمنا..
آن لكم أن تنصرفوا
***
وعلى فكره..
أحمر من .. أي شيء..
كل من يقتفي أثر «الورد ليقصفه».
|