خطوة غير مسبوقة تحسب للمجمع الخيري ببريدة الذي انبرى لتجنيد كل إمكاناته لخدمة شباب مدينة بريدة خصوصاً ومنطقة القصيم وزائريها على وجه العموم من خلال المخيم الترفيهي الثقافي الذي يقيمه للموسم الثاني على التوالي، حيث لاقت التجربة الأولى نجاحاً باهراً لا يزال صداه يتردد حتى اليوم وحققت الأهداف المرجوة من خلال استقطابها للشباب الذين استمتعوا بما قدمه المخيم في تجربته الأولى من برامج ترفيهية وثقافية رائعة.
وهو ما شجع على تكرار التجربة وترسيخها ضمن أهداف وخطط المجمع الخيري ببريدة الموسمية لتنطلق مساء اليوم التجربة الثانية والتي حتماً ستكون بشكل أفضل وتنظيم أروع بعد اكتساب الخبرة وتلافي أخطاء التجربة الأولى إن كان هناك أخطاء.
كذلك التفاعل سيكون أكبر لا من حيث المرتادين ولا من حيث الرعاة من المستثمرين وأهل الخير الذين يحرصون على تفعيل مثل هذه المناشط الرائدة..
والمجمع الخير بدعم وتوجيه ورعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم وبمباركة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم وبقيادة المشرف عليه فضيلة الشيخ الدكتور/ عبدالعزيز بن صالح الشاوي وبمعاونة أسرة المجمع والمتعاونين معه تجاوز المألوف نحو فضاء أرحب إذ أننا اعتدنا من الجمعيات والمراكز والمجمعات الخيرية قصر اهتماماتها على فئة معينة من المجتمع المحتاج للمساعدة المادية والعينية بينما المجمع الخيري ببريدة وسع اهتماماته لتشمل كافة شرائح المجتمع ولا أروع من استهداف الشباب الذين هم عماد الأمة من خلال ملء فراغهم بما يفيد وتصحيح بعض المفاهيم والممارسات الخاطئة..
وإذا كنا اليوم نفتخر ونفاخر بخطوة المجمع في إقامته لمخيمه الترفيهي الشبابي فإننا في ذات الوقت ننتظر أدواراً أخرى من الجمعيات والمراكز الخيرية الأخرى ليس في منطقة القصيم فقط بل في بلد الخير مملكتنا الغالية كلها وذلك لاستحقاق المجتمع لمثل هذه الأدوار ..
وهي في نهاية المطاف مجدية لتلك الجمعيات كونها بتفاعلها مع بقية شرائح المجتمع تكون أدعى لأن يتفاعل المجتمع بموسريه والراغبين في تنفيذ مثل هذه الأدوار وذلك بالدعم والمساندة والتأييد.
|