|
|
في إجازات الصيف يصدم العديد من المواطنين الخليجيين من الكتب الرخيصة التي تخصصت بعض المكتبات وتفرغ بضعة من الكتبة التافهين لوضعها خصيصاً لتلك المكتبات لشتم أبناء الخليج والإساءة إليهم بالتقاط الأخطاء التي يرتكبها قلة من أبناء المنطقة شأنهم شأن كل شعوب العالم إذ لا يمكن أن يكون الجميع بلا أخطاء، ولكن المتربصين من كتبة الكتب التافهة يتصيدون تلك الأفعال ويضخمونها ويسقطون كل تلك الأفعال على أبناء الجزيرة والخليج العربي جميعاً، ولايمر عام إلا ويصدر كتاب من مثل هذه الشاكلة من «كتبة» يخجل الكتاب والصحفيون حتى من الجلوس معهم مثلما حصل مع واضع وريقات «الخلايجة» المهم تلك الكتيبات وواضعوها سقطوا أخلاقياً وغابت الكتيبات وأصبحت المكتبات التي كانت تتاجر بها لا تجرؤ على عرضها بعد مقاطعة الخليجيين والسعوديين بالذات تلك المكتبات سواء في لندن أو في القاهرة وبيروت. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |