* بغداد أ ف ب:
نفت وزارة الخارجية العراقية أن يكون لدبلوماسيها المطرود من مانيلا أي صلة أو علاقات مع إرهابيين، مؤكدة أن هذا الطرد جاء نتيجة طلب من السفارة الأمريكية في الفلبين.
وقال متحدث باسم الخارجية في بيان تسلمت وكالة فرانس برس نسخة منه إن هذا الإجراء يأتي في «سياق حملة دعائية كثيفة بدأتها السلطات الأمريكية في الأيام القليلة الماضية لتشويه موقف العراق واختلاق دليل كاذب من الأدلة المفبركة التي تسعى من ورائها الإدارة الأمريكية جاهدة منذ ايلول/سبتمبر 2001 تسويغ حملتها الاستعمارية الصهيونية ضد العراق».
وأضاف أن «الدبلوماسي العراقي المذكور قد تعرض لمحاولة بائسة من السفارة الأمريكية لاستمالته لخيانة وطنه عندما استوقفه شخص عند عودته إلى شقته في السادس من الشهر الحالي وعرف نفسه بأنه موظف في السفارة الأمريكية وطلب منه خيانة وطنه وقد زجره الدبلوماسي العراقي بشدة وأهانه وطرده في اللحظة نفسها».
وتابع المتحدث «أرسلت السفارة الأمريكية إحدى موظفاتها إلى دبلوماسي عراقي آخر في سفارتنا بمانيلا وكررت معه المحاولة البائسة نفسها ولقيت منه رد فعل مماثلا عندما زجرها بشدة وطردها وأهانها».
وأعرب المتحدث العراقي عن «أسف واستغراب وزارة الخارجية العراقية لهذا الإجراء الذي اتخذته السلطات الفيليبينية والذي لا ينسجم على الاطلاق مع طبيعة علاقات التعاون والصداقة القائمة بين البلدين».
|