ذلك الفريق الرائع الذي امضى سنوات طويلة في رسم صورة جميلة عن الروح الجماعية والاداء السلس وفق امكانيات محدودة.
كان فيما مضى عنيداً .. قوياً .. ذا نكهة عرف بها دون اقرانه .. واصل مغامراته حتى بلغ ذات مساء المربع الذهبي.
عن طريقه عرفنا رئيساً مخلصاً هو الواصل.. حين نشاهده نتذكر ادارياً محنكاً هو السيوفي.. ضرب المثل باخلاقيات لاعبيه طوال السنوات التي عاشها ممتازاً. والآن وفريق النجمة يكاد يغادرنا إلى الدرجة الأولى «مأسوفاً عليه» نظن ان بإمكان ابنائه اعادته إلى سابق عهده وخاصة ان لديه عناصر على مستوى الناشئين والشباب يحملون في قلوبهم تلك الانتصارات والصولات والجولات التي سجلها جواد عنيزة الاصيل في فترات سابقة وبمقدروهم تكرارها مرات ومرات..مرحلة البناء والتجديد تحتاج إلى العزيمة والاصرار وهما موجودان ومتوافران في رجال النجمة الاوفياء.
ومن يدري فلعل هذه المرحلة تتم والفريق بالممتاز في حال ان حدثت انطلاقة قوية وقوية جداً فيما تبقى من عمر الدوري!.
|