جرت العادة أن أكتب كلمة عند كل زيارة يقوم بها سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام إلى منطقة نجران.
هذه الزيارة التي يقوم بها سيدي إلينا ناقلاً خلالها تهاني مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين حفظهم الله لمنسوبي القوات المسلحة ويجدها سموه فرصة مناسبة لتفقد ما تم انجازه من مشروعات وكذلك تلمس احتياجات أبناء المنطقة الذين يحظون كل عام بمكارم عديدة تحقق الاحتياجات وتوفر مختلف الخدمات.
فمنذ عام مضى حظي أبناء منطقة نجران بعدد من المشروعات الهامة إيماناً من القيادة الرشيدة بأهمية توفيرها في هذا الجزء الغالي من الوطن الحبيب تمثلت في افتتاح مركز الأمير سلطان لأمراض الكلى والقلب الذي تبرع سمو سيدي النائب الثاني بإنشائه على نفقته الخاصة حيث بدأ هذا المركز الكبير المتخصص بتقديم خدماته الجليلة لمرضى الكلى والقلب وكذلك افتتاح التوسعة الكبيرة لكهرباء نجران إضافة إلى تفضل سموه الكريم بوضع حجر الأساس لمشروع مبنى الكلية التقنية.
وبمناسبة هذه الزيارة الميمونة التي نتطلع إليها كل عام أقول أهلاً بك يا سيدي بين أبنائك في منطقة نجران الذين كلهم شوقاً للقياك كيف لا وأنت من عودتنا هذه الزيارة وأنت تلتقي الجميع مصغياً وملبياً لاحتياجات الوطن والمواطن وتحرص على تخصيص جزء من وقتك الثمين كل عام رغم المهام والمسئوليات الجسام المناطة بسموكم جاعلاً لقاء أبنائك مقدماً على ما سواه.
سيدي إنني أعلم علم اليقين أنك لست في حاجة إلى المديح والثناء ولكن أستميحك العذر ياسيدي لأن ما قلته ليس إلا جزءا مما يجول في خاطري وخواطر الجميع رغم انها الحقيقة لأنك سلطان الخير وسلطان البذل والعطاء وسلطان الإنسان ولأنك سلطان.
ختاماً يا سيدي أسأل الله تعالى لك إقامة طيبة بيننا كان بودنا أن تطول ولكن نعلم ارتباطاتكم ومهامكم أعانكم الله وأسأل الله تعالى أن يحفظ لنا قائد مسيرتنا وباني نهضتنا مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد الأمين وسموكم الكريم.
|