تعثرت خطوات.. القلم..
بعدما تلعثم لساني..
بالمباركة..
أو ربما.. بالتعبير عن اللهفة..
كيف لا..
وهذا الطفل قد فقد ذاك الصدر الحنون
فعاد إليه.. أكثر دفئاً..
اعذريني أيتها الطيور..
فقد سلبت منك اليوم
الزقزقة... والتحليق..
اعذريني يا زهوري..
أخذت رائحتك.. حباً!!
عاد قلمي للتعثر...
تصلبت شرايينه..
وشلَّت حركته...
لهفة وفرحة..
سأحكي هذه الحكاية..
لأطفال صغار...
يتعلمون براءة الحب والصفاء..
سأعلمهم أن القلب ينبض بالحب
وأن العيد فرصتهم.. لإثبات ذلك..
يا سالبة العقول...
ويا محتلة لمساحات النقاء..
يا وطن.. الأمان
ويا نبتة الخزامى..
قلبك كبير.. اتسع لبداوتي..
وتخلفي.. وجهلي
علمني كيف... أبغض!!
علمني كيف أخفق...
علمني كيف أصبح قلباً
كيف... أعشق
وأحب...
علمني أن العيد نقاء..
وأن أجعل أيامي «عيداً»
علمني.. وعلمني.. وعلمني..
أن العيد أنتِ!!
|