* الرس حسين محمد الصيخان:
تشهد المحلات المتخصصة في بيع الورود والزهور بأنواعها الطبيعية والمجففة اقبالاً كبيراً من المواطنين والمقيمين وذلك في أيام الأعياد والمناسبات السعيدة وكذلك أثناء الزيارة إلى المرضى، وتعتبر الورود من اللغات المعبرة عن الوفاء والفرح والتواصل والتلاحم عند كثير من الناس.
«الجزيرة» التقت مع أحد أصحاب المحلات المتخصصة منذ سنوات في بيع الورود والزهور في محافظة الرس وهو المواطن زهير صالح الضويان الذي قال: العيد فرصة سعيدة ومناسبة غالية ننتظرها بفارغ الصبر فهناك الكثير ممن يستخدم الورود والزهور باعتبارها رمزاً للتعبير عن الوفاء والإخلاص والسرور بحلول العيد، ويعتبر هذا من أجمل الهدايا وأصدقها، وهناك الكثير ممن يقبل على شراء الورود لمناسبات الزواجات وكذلك يوجد الكثير من المواطنين والمقيمين ممن يقبلون على شراء الزهور خلال زياراتهم إلى المرضى والدعاء لهم بالشفاء كذلك مناسبات الاحتفالات لها نصيب من الورود الطبيعية.
أنواع مختلفة
كما تحدث «الضويان» عن أنواع الورود حيث قال: لدينا أنواع مختلفة الألوان والأشكال منها الطبيعية ومنها الورود المجففة. وتتفاوت الورود في قوة الرائحة. والأسعار لهذه الورود تختلف من صنف إلى آخر بحسب طلب العميل. والورود لدينا كثيرة منها على سبيل المثال لا الحصر الورد الجوري وورد القرنفل، تواليب كراسنتموم وكذلك كزبلانكي، كما يضم المحل زهور مسكات العرايس وهي أكثر من 160 صنفاً لدينا.
موسم الصيف
سألنا الضويان عن مواسم الازدهار في بيع الورود والزهور فرد قائلاً: بصراحة في فصل الصيف يكون الإقبال على بيع الورود بكميات كبيرة أولاً لأنه خلال هذه الفترة تكثر الزواجات فيزداد الطلب وكذلك تجهيز قصور الأفراح لمثل هذه المناسبات ومن الزبائن خلال هذه المناسبات من يتم تزويد منازلهم بمثل هذه الورود لتبعث جوا صادقا ولطيفا، فتجد الورد ملمحاً أساسياً في صالة المنزل والمكتب الخاص لصاحب البيت، أما عن منشأ هذه الورود وخاصة في فصل الصيف فتصل إلينا من هولندا.
لا غنى عن الورود
وخلال وجودنا في محل الورود تحدث ل«الجزيرة» أحد المواطنين وهو صالح هلال الدحيان الذي أتى لشراء نوع معين من الزهور وقال: بصراحة الورود لا غنى عنها رغم وجود رسائل الجوال التي تبقى لبضع ساعات بخلاف هدية الورود فتبقى ذكراها خالدة دائماً.
|