* بغداد نيقوسيا - د.ب.أ:
أكد وزير النفط العراقي بالوكالة سمير عبد العزيز النجم أن بلاده وروسيا أجريا «مباحثات بناءة» في مجال الاستثمار في ثلاثة حقول نفطية لضخ 650 ألف برميل يوميا.
ونقلت قناة العراق الفضائية عن النجم قوله: إن هناك «مشاريع تم التباحث عنها مع شركات روسية لتطوير حقول نفطية في العراق».
وحول ما وصل إليه التفاوض بشأن «حقل ابن عمر»، قال النجم «خطونا خطوات متقدمة لإنتاج 000 ،450 برميل من النفط يوميا».
وقال المسئول العراقي «هناك مفاوضات أيضا على حقل الرافدين لإنتاج 000 ،100 برميل في اليوم. وهناك مفاوضات أيضا خطت أشواط حول حقل الغراط لإنتاج000 ،100 برميل يوميا».
وأضاف «وهناك مجال للتعاقد أو التفاوض حول مشاريع مشابهة حول استعداد وزارة النفط في العراق للتفاوض مع الشركات الروسية بشأنها».
وتأتي تلك التصريحات غداة لقاء القمة الفرنسية الروسية في باريس بين الرئيس الفرنسي جاك شيراك ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اللذين اتفقا خلالها على ضرورة منح مفتشي الأسلحة الدوليين في العراق مزيداً من الوقت.
وكانت قناة الجزيرة القطرية قد أجرت مؤخرا حوار عابرا مع مسئول روسي - وصفته برئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان -أكد فيه أنه بالرغم من إلغاء عقد تطوير حقل جنوب القرنة العراقي العملاق مع أكبر شركة نفط روسية مؤخراً. إلا أنه تم توقيع خمسة عقود نفطية مع العراق عقب ذلك «لتحقيق التوازن».
وأضاف المسئول أنه طبقا لما أوردته مؤسسة ناتشير فوندايشين على موقعها على شبكة الانترنت. فإن الولايات المتحدة تنوي «خصصة» قطاع النفط العراقي «لصالحها» بالكامل مستقبلا. أي حقبة ما بعد رحيل الرئيس العراقي صدام حسين. كما نقلت القناة الفضائية عن أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى إشادته بموقف ألمانيا وفرنسا في الشأن العراقي لأنهما لا يريدان المشاركة في اقتسام «الكعكة»، أو كعكة النفط مستقبلا.
وقد أشارت صحيفة الأخبار القاهرية في معرض كلمتها الافتتاحية مؤخرا إلى أن قرع طبول الحرب ضد العراق في واشنطن ولندن لا علاقة لها بأسلحة دمار شامل أو حقوق إنسان وإنما للحرص على اقتسام «كعكة» النفط وأضافت أن بعض التقارير تشير إلى أن احتياطي النفط العراقي يصل إلى حوالي «200 مليار برميل».
من جانبه، قال صدام في حوار نادر عبر شاشات التلفاز ردا على سؤال لمحاوره وهو نائب بريطاني عمالي سابق يدعى توني بن إن صقور الادارة الأمريكية يعتقدون أن بإمكانهم السيطرة على العالم عبر التحكم في نفط المنطقة خاصة النفط العراقي.
|