* واشنطن - المنامة - الوكالات:
بالرغم من امتلاكها لأحدث التكنولوجيا والأسلحة لجأت البحرية الأمريكية الى اثنين من حيوان أسد البحر لمساعدتها في حماية سفنها في مياه الخليج قبالة ساحل البحرين.
وقال مسؤولون بالبحرية الأمريكية إن أسدي البحر سيستخدمان في تحديد مواقع الغواصين أو السباحين الذين قد يشكلون تهديدا للسفن الحربية الأمريكية قبالة البحرين التي يوجد بها مقر الأسطول الخامس الأمريكي.
وقال الكوماندر جون وود ضابط العمليات الخاصة بالقيادة المركزية للقوات البحرية لرويترز إن كلا من أسدي البحر يحمل في فمه مشبكا خاصا يقوم بتعليقه في أي شخص مشتبه به.
والمشبك متصل بواسطة سلك الى جهاز عائم يحدد مكان الشخص المشتبه به لمسؤولي الأمن ليتسنى لهم اعتقاله. ولم يوضح وود بالتفصيل كيف يعمل المشبك أو ما الذي قد يمنع الشخص المشتبه به من خلعه.
وقال وود «إنها - أسود البحر» مفيدة جدا من حيث قدراتها، كما انها تنقذ الأرواح ... يمكنها العمل في أي مكان نطلبه منها ولا يقتصر هذا على البحرين».
وتحشد الولايات المتحدة سفنا وقوات عسكرية في منطقة الخليج قبل حرب محتملة على العراق.
من جهة أخرى أعلن مسؤولون عسكريون أمريكيون أن حوالى أربعة آلاف عسكري أمريكي توجهوا أمس الى منطقة الخليج على متن طائرات تجارية استأجرها البنتاغون.
وقال المصدر إنها المرة الأولى منذ حرب الخليج عام 1991 التي يستأجر فيها البنتاغون طائرات مدنية لنقل قواته تحسباً لشن حرب محتملة على العراق.
وأوضح متحدث عسكري هو الكابتن ستيفن هوندا ان 15 طائرة تنقل على متنها حوالى 3450 عسكريا أقلعت من ثلاث قواعد على الساحل الشرقي للولايات المتحدة ومن قاعدة أوروبية.
من ناحية أخرى ذكرت تقارير إعلامية أن مسئولين في إدارة الرئيس الامريكي جورج دبليو. بوش اطلعوا في وقت متأخر من مساء الثلاثاء أعضاء مجلس الشيوخ على خطط للعراق ما بعد الحرب. والتي تشمل ثلاث مراحل تبدأ بإحكام السيطرة على المنشآت النفطية.
وانتقد أعضاء لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الادارة الأمريكية لافتقار خطتها إلى نقاط محددة حول المسائل اللوجيستية والتكاليف.
ونقلت نشرة تابعة للكونجرس عن النائب الجمهوري ريتشارد لوجر قوله «ما استمعنا إليه ليس جيدا بما يكفي».
ووصفت مراحل خطة العراق ما بعد الرئيس العراقي صدام حسين بأنها «إرساء الاستقرار» وتضم السيطرة على حقول النفط. ثم «الانتقال» من احتلال عسكري إلى حكم مدني. ثم «التحول» إلى حكم دستوري ودولة ذات سيادة.
وقال كل من مارك جروسمان. المسئول بوزارة الخارجية عن الشئون السياسية ودوجلاس فيث أحد المسئولين في مجال الدفاع إن هناك الكثير من «الغموض» بشأن المدة التي ستستغرقها هذه المراحل الثلاثة.
واقترح جروسمان أن تكون المدة عامين. وهو ما يتناغم مع تقديرات سابقة للإدارة بأن احتلالا عسكريا للعراق مشابها لما كان عليه في أوروبا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية سوف يستغرق 18 شهرا.
وأوضح نواب مجلس الشيوخ أن الإدارة لم تقدم سوى القليل من التفاصيل حول إعادة الاعمار السياسي والاقتصادي. أو القضاء التام على أسلحة الدمار الشامل. أو بناء نظام دفاعي جديد بحسب النشرة.
ونقل عن عضو مجلس الشيوخ كريستوفر دود قوله «إن فكرة تنفيذ هذه الأهداف في عامين تبدو ساذجة بشكل كبير».وعبّر نواب آخرون عن قلقهم من المقاومة العراقية. ونسب إلى عضوة مجلس الشيوخ الديمقراطية باربارا بوكسر قولها «ندعو الله أن يلقوا أسلحتهم ونغني معا». وقالت «لكن
|