كتب ثامر الميمان طرحا بعنوان «بنوك الفقراء» بمجلة فواصل في عددها (103) واقترح الكاتب ان يكون للفقراء بنك. وعليه فلو فكر بعض الأغنياء في الأجر بالبدء في تنفيذ بنك الفقراء فإنهم سيتعاملون فقط في جزء من الأموال، جزء بسيط يعطي الفقير فرصة في الحياة ولا يؤثر في مداخيلهم..!
إلى أن قال (أنشئوا بنكاً للفقراء ليعطي قروضا بدون فوائد ويضع شروطا معقولة لاسترجاع أموالكم في الجانب الآخر يدعمها بنك الفقراء فالدعاء مكسب والابتسامة مكسب).
وختم الكاتب طرحه فقال (هكذا يكون التكافل الاجتماعي. هكذا أخلاقيات الإسلام وأنا أؤيد الكاتب فيما طرحه من فكرة هي بحاجة ان تنفذ من قبل الأغنياء. وهذه المبالغ ستساعد الكثيرين في تجاوز عقباتهم في الحياة التي تعترضهم مثل المرض وكثير من الحاجات، والشباب الذين بحاجة لمساعدتهم على الزواج.. وأود من خطباء المساجد ان يقترحوا في خطبهم حث المسلمين على مساعدة بعضهم بعضا..!
وحتما إن إنشاء ركيزة للفقراء فيها توسيع على كل محتاج ومساعدته على تحقيق جزء من آماله التي يحلم بها..! لنكون مجتمعا متكافلا إنسانياً..!
ونهتدي بقول سيد المرسلين عليه السلام «اتقوا النار ولو بشق تمرة» إن التيسير على المحتاج يحقق بيننا التآلف والتعاون، ونبتعد عن الأنا وحب الذات، فالحياة دقائق معدودة نقضيها ثم نوارى في الثرى..!
وكم أتمنى ان يؤخذ هذا المطلب بعين الاعتبار وينفذ من قبل القادرين من أصحاب الأموال في البلاد، ذلك أننا أمة التكافل والتعاون على البر والتقوى.
وان الله يخلف بالمزيد على المتصدقين والساعين في الخير والبر والمعروف، والله يحب المحسنين..!
مرفأ: السعادة الحقيقة ان تعطي الآخرين بلا تردد وتستطعم معنى ذلك في نفسك.. عندها تكون قد حققت شلالاً متدفقا من الراحة..!
|