أفرح فارس الدهناء محبيه بعد تحقيقه كأس الأمير فيصل بن فهد تحت سن (23) عاماً بعد ان نجح في هزيمة الاتحاد ثم الأهلي في جدة بأربعة أهداف وعاش الاتفاق بعد الإنجاز أفراحا وليالي ملاحا لكن يبدو ان النجاح الذي ناله بعد طول غياب لم يعجب بعض محبيه الذين راحوا يهاجمون عناصر النجاح حتى استطاعوا طرد المدرب الهولندي وقلصوا صلاحيات المشرف على الفريق حتى عاد الفريق لحالة عدم الاتزان ليعيش فوضى فنية وإدارية قذفت به إلى المراكز السفلى من سلم الدوري حتى صار بطل كأس الاتحاد مهدداً بالهبوط مع فرق الرائد والنجمة والرياض بعد ان كان من أكبر الأندية المرشحة لبلوغ المربع الذهبي ولعب الأدوار النهائية في البطولة الكبرى. إن مايحدث في الاتفاق حالياً أمر يصعب القبول به والسكوت عنه، فالفارس يعيش حالة استقرار إداري يقوده الخبراء عبدالعزيز الدوسري وخليل الزياني وهلال الطويرقي الذين تقع عليهم مسؤولية كبرى لتصحيح الوضع في المرحلة القادمة بدلا مما حاصل الآن ولذا فإن الأمل أن ينجح أبناؤه في إعادة هيبته من جديد ليتمكن من تحقيق نتائج إيجابية وممتازة ليؤكد لمن عشق فنه ان ما حدث في الفترة الماضية إنما هو كبوة جواد فهذه كبوة وقد يكبو الهمام خطوة للخلف ويتقدم عشراً للأمام.
|