سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
نشرت جريدة الجزيرة في عددها رقم 11074 الصادر بتاريخ 20/11/1423هـ راياً لمن وصف نفسه بأحد اولياء امور الطلاب المنتسبين لمدارس الابناء وهو المواطن/ حسن بن يحيى الفيفي تحت عنوان «ضم مدارس الابناء للمعارف يفرضه، التقويم الموضوعي للواقع» وقد تضمن ذلك تقييماً سلبياً عن مدارس الأبناء من جميع الاوجه ابتداء بنقص المشرفين التربويين مروراً بتكدس الطلاب وخلو ابنية المدارس من مقومات السلامة وتضارب القرارات مع قرارات وزارة المعارف والمذكور لم يذكر مدرسة بعينها بل كلامه شمل جميع مدارس الابناء التي تتوزع على «22» موقعاً تتواجد بها المدارس في كافة المنطاق والقواعد والمجموعات والمواقع العسكرية. فهل هذا المواطن زار كل هذه المدارس وخرج بالنتيجة التي ذكرها في كلامه؟ بطبيعة الحال الاجابة بالنفي ووضع مدارس الابناء عكس ذلك تماماً اذ تحظى بالاهتمام والدعم المتواصل من جميع مسؤولي وزارة الدفاع والطيران ذوي العلاقة وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام.. والمجال ليس لتعداد المزايا التي تتمتع بها هذه المدارس منذ انشائها قبل خمسين عاماً واكبر دليل علي ذلك حصولها على جائزة دولية عام 1996م من منظمة الامم المتحدة للثقافة والعلوم «اليونسكو» وهي الجائزة التي لم تحصل عليها اي مؤسسة تعليمية في الشرق الاوسط.
لذا آمل نشر هذا التوضيح في مكان مناسب.. ونأمل التحري قبل نشر اي معلومات عن مدارس الابناء قد تكون غير حقيقية يكتبها اناس قد يكون لهم مواقف شخصية مع ادارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة. والسلام عليكم ..
مدير ادارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة
|