تصوير - فتحي كالي: * المشاعر المقدسة
محمد العيدروس:
بفضل رجال الأمن ووعيهم وطول الخبرة استطاعوا التعرف على بعض العملات المزورة التي أدخلها بعض ضعاف النفوس كما ضبط عدد من محلات الصرافة في مكة المكرمة عملات مزورة للدولار واليورو بحوزة عدد من الحجاج وسارعت الى اتلافها وتنبيه صاحبها لخطورة ذلك.
ووفقا لأحد الصرافين بجوار الحرم المكي الاستاذ محمد بارجاء ويعمل لدى احد عمد الصرافة «الكلكتاوي» فان اغلب الحالات التي يتم ضبطها تكتشف من قبل الصراف باعتماده على الخبرة اكثر من تقنية الاجهزة.
ويشير الى ان اغلب الحجيج تبدو على محياهم الدهشة لدى اخبارهم بأن العملة النقدية التي بحوزتهم «مزورة».
وعن الكيفية التي يتم التعامل مع مثل هذه الحالات، قال: في مثل هذه المواسم ووسط مئات الآلاف من الحجيج والزحام نكتفي بتخريم العملة أو شطبها حتى لا يقع في المأزق صراف آخر.وفي حالة لم يكن هناك زحام نقوم بابلاغ الجهات الرسمية فورا عن الوضع.
وعلمت «الجزيرة» خلال جولة لها على محلات الصرافة في مكة المكرمة والتي تصل اعدادها عموما الى ما يزيد عن العشرين صرافا، الى معدل وسط الصرافة يوميا يتجاوز المليون والنصف.
وبذلك فان ما يتم تداوله يوميا من صرف العملات يقترب من الـ30 مليون ريال في المنطقة المجاورة والمحيطة بالحرم المكي.
ويعتمد الصرافون في مكة على اسعار البورصة والشاشة في صرفهم للعملات وليس بأسعار البنوك الرسمية.
ويعرف الصرافون في مكة المكرمة عن طريق العمدة الملطاني وهناك كلكتاوي وغيرهما كثيرون.
وهؤلاء يتوارثون المهنة أبا عن جد ثم يتولاها الابناء.
|