* المشاعر المقدسة - محمد العيدروس:
يتنافس أكثر من 2500 حلاق معتمد في منى على الظفر بأكبر نصيب ممكن من حجاج بيت الله الحرام بعد ان رموا الجمرة الكبرى يوم امس وتحللوا من إحراماتهم.
وتنتشر في جنبات منطقة الجمرات عشرات الصوالين «المصغرة داخل ساحات واسعة تشرف عليها امانة العاصمة المقدسة ويتولى تشغيلها مؤسسات وطنية.
واوضح عبد الله القرني احد مشرفي مواقع الحلاقة في منطقة الجمرات للجزيرة ان هناك شروطا ومواصفات لكل حلاق يتولي الحلق او التقصير للحاج، اهمها النظافة وشهادة صحية معتمدة.
وقال: ان المؤسسة المكلفة بالتشغيل تفاجأت بعدم اقبال الشباب السعودي مع اعلانات صحفية تم القيام بها على الرغم من وضع رواتب تصل الى 2000 ريال خلال موسم الحج فقط.
وأشار الى ان هناك سعوديين تقدموا ويمارسون اعمالهم ولكن اعدادهم لا يتجاوز العشرات فقط مقابل المقيمين الذين تقدموا لهذه المهنة.
وقال: طرحنا امام الشباب السعودي عدة خيارات وهل يريد راتبا مقطوعا ام يعمل بنظام «الكوبون» وقدره (10) ريالات على كل رأس ويأخذ نصفه والآخر لنا الا اننا تفاجأنا بعدم الاقبال وهروب الكثيرين من العمل.
ويبدي مشرف موقع حلاقة آخر في منطقة الجمرات عتبه من عدم تعاون البلدية مع تلك المواقع وخاصة فيما يتعلق بتصريف الشعر اولا بأول مشيرا الى ان المؤسسة يجب أن تتولى ذلك اولا بأول.
هذا وتعمل مواقع التقصير والحلاقة على مدار الساعة في منطقة الجمرات عبر ورديات متتالية.
ويفضل اغلبية الحجاج على الحلاقة الكاملة «صفر» فيما تفضل القلة منهم التقصير فقط.
ويعمل الجميع وفقا لتسعيرة رسمية قدرها 10 ريالات وعلى الرغم من اسلوب التنظيم المتبع في تلك المواقع واهمها النظافة واستخدام امواس البلاستيك الصحية درءا للامراض والفيروسات، يزاحم حلاقون غير معتمدين معظمهم من الاجانب وبأسعار تنافسية تصل الى الخمسة ريالات ويتولون الحلاقة على الارصفة.
|