Wednesday 12th february,2003 11094العدد الاربعاء 11 ,ذو الحجة 1423

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

في كلمة وجهها خادم الحرمين وولي العهد للمسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك: في كلمة وجهها خادم الحرمين وولي العهد للمسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك:
شرفنا الله بالمقدسات.. فقمنا بالسهر على راحتهم وعملنا على تسهيل الأمور لهم

  * منى واس:
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني حفظهما الله كلمة إلى المواطنين والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك للعام 1423ه.
وتشرف بإلقاء الكلمة عبر الإذاعة والتلفاز معالي وزير الإعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي وفيما يلي نص الكلمة..
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..
أيها الاخوة المواطنون
حجاج بيت الله الحرام
أيها المسلمون في كل مكان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد:
فمع إشراقة هذا اليوم يسرنا أن نهنئكم بعيد الأضحى المبارك حامدين الله عز وجل الذي هدانا لهذا الدين القويم ومنّ علينا باقتفاء آثار سيد المرسلين {وّمّا كٍنَّا لٌنّهًتّدٌيّ لّوًلا أّنً هّدّانّا اللَّهٍ} وشاكرين له نعمه التي لا تعد ولا تحصى.
ونحن نعيش آثار هذه النعمة حينما نرى حجاج بيت الله الحرام ملبين ومكبرين ويتنقلون بين المشاعر المقدسة في طمأنينة وإيمان معلنين بصوت واحد كلمة التوحيد التي جمعتهم وألفت بين قلوبهم وأزالت الحواجز بينهم أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمداً عبده ورسوله.
أيها الاخوة..
لقد شرفنا الله بخدمة مقدسات المسلمين واستقبال حجاج بيته الحرام فقمنا بالسهر على راحتهم وعملنا على تسهيل الأمور لهم وجندنا الامكانات المادية والبشرية لخدمتهم ليتمكنوا من أداء المناسك على الوجه الصحيح الموافق لهدي رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ونحمد الله الذي يسر لنا القيام بهذا الواجب ونسأله تعالى أن يجعل عملنا خالصاً لوجهه الكريم وأن يرضى بذلك عنا.
أيها الاخوة..
وكما أن العيد مناسبة للبهجة والسرور فهو كذلك مناسبة لتحقيق المعاني الإسلامية السامية التي تحكم علاقة المسلم بأخيه المسلم وهي علاقة قوامها التعاون على البر والتقوى والسعي لما فيه خير الناس وصلاح شأنهم والعمل على بناء جسور التراحم والتواد والتعاطف فيما بينهم.
وإذ نهنىء الاخوة المواطنين وحجاج بيت الله الحرام والمسلمين جميعاً بهذا العيد لنسأل الله عز وجل أن يتقبل من اخواننا الحجاج حجهم وأن يعيدهم لأهليهم وأوطانهم بحج مبرور وسعي مشكور سالمين غانمين وأن يكون هذا العيد عيد خير وسلام للأمة الإسلامية ويعيده عليها وهي متضامنة على الحق مجتمعة على الخير تعيش في عزة ورخاء وأمن وسلام وكل عام وأنتم بخير.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

 

 

[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الىadmin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-janirah Corporation. All rights reserved