نشرت صحيفة اثنزديلي بوست حديثا عن المملكة العربية السعودية تحدثت فيه عن الاستعدادات التي تبذلها حكومة المملكة لاستقبال آلاف الحجاج في كل عام كما ابرزت الصحيفة الجهود الواعية والخدمات المنتظمة التي يلقاها الحاج منذ ان يصل الى الاراضي المقدسة. ومما قالته الصحيفة ان الناس يعتقدون انه لو كانت مكة المكرمة والمدينة المنورة في بلاد اخرى لاصبحتا مركزين سياحيين تدران دخلا لا يحصى ولكن المملكة العربية السعودية لا تستغل الحجاج وطبقا للمعلومات المتوفرة فان حكومة المملكة العربية السعودية تنفق على الحجاج اكثر مما تأخذ منهم بالرغم من ان الحجاج يمكن ان يكونوا موردا لا ينضب من العملات الاجنبية كما قالت الصحيفة ان التطور العمراني قد شمل كل جزء من ارض المملكة العربية السعودية بصورة عامة والمناطق المقدسة بصورة خاصة حيث يشاهد الزائر المنشآت الحديثة في كل مكان ويستطيع ان يجد كل وسائل الراحة متوفرة بشكل جيد.
واشارت الصحيفة الى لباس الاحرام فقالت انه يساوي بين الناس الغني والفقير والقوي والضعيف والصغير والكبير وطالما انهم يواجهون الله فانه يجب ان يكونوا متساوين. كما قالت الصحيفة ان عدد الحجاج يتزايد عاما بعد عام وان الحكومة السعودية تواجه هذه الزيادة بما تعده من مشروعات خاصة بالحج والحجاج. هذا وقالت الصحيفة انه مما يثير الدهشة ويدعو الى الاعجاب ان حكومة المملكة العربية السعودية تستطيع ان تحقق المعجزات في فترة الحج بنجاحها في خدمة مثل هذا العدد الهائل من الزوار، وفي مجال الحديث عن العناية الصحية بالحجاج قالت الصحيفة: ان هناك الكثير من المستوصفات المتنقلة تقدم العناية والمساعدة الطبية لكل محتاج بالمجان.
واختتمت الصحيفة حديثها بالقول ان المملكة العربية السعودية لديها العوامل والمستلزمات للنمو والتقدم لا سيما وان جهود الملك فيصل تتركز في هذا الاتجاه.
|