اختار المولى الى جواره فضيلة العالم السلفي الشيخ محمد بن عياف عن عمر يناهز الثمانين عاما، وكان الفقيد في مستهل شبابه من طلبة العلم البارزين وفي بقية عمره من علماء المسلمين المحققين شأنه في ذلك شأن كل علماء نجد الذين انكبوا على دراسة القرآن واستظهاره وحفظ السنة ومؤلفات شيخ الاسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم والامام المجدد محمد بن عبد الوهاب، وقد جمع الفقيد الى ميزة العلم الوجاهة والمال فكان من وجهاء البلاد الذين يقصدهم الناس ويلوذ بهم المحتاج، فقد كان الفقيد يكرم الضيف ويعين على نوائب الدهر.
«والجزيرة» التي آلمها المصاب تتوجه الى نجله الكبير سعادة الشيخ عبد العزيز بن محمد بن عياف واخوانه الكرام وبقية افراد عائلته بأحر التعازي.
{إنَّا لٌلَّهٌ وّإنَّا إلّيًهٌ رّاجٌعٍونّ}.
|