من حق الشبابيين أن يختاروا السياسة والنهج اللذين يديرون على أساسهما ناديهم.
وعندما اختاروا منذ ثلاثة مواسم أن يتحول ناديهم إلى أكبر مستثمر في سوق اللاعبين فتلك رؤية يجب أن تحترم وتحظى بكل تأييد.
فمبيعات الشباب من النجوم خلال المواسم الثلاثة الماضية تجاوزت خمسة عشر مليون ريال وهو مبلغ ضخم يؤكد حسن رؤية الادارة الشبابية وحسن استثمارها لمواردها من اللاعبين.
وكانت الادارة الشبابية الواعية تخطط لهذه المرحلة منذ اكثر من عشر سنوات عندما اهتمت بالقاعدة وجلب المواهب الصغيرة والناشئة حيث سيطر صغار الشباب على بطولات الناشئين والشباب على مستوى المملكة.
وعندما كبر هؤلاء الصغار ازاحت الادارة كل العوائق أمامهم لتمثيل الفريق الأول من خلال برنامج بيع النجوم فوجد هؤلاء الصغار انفسهم يمثلون الفريق الأول مباشرة.
وسيأخذون دورهم في الانتقال الى الأندية الأخرى حسب البرنامج والخطة اللذين أعدتهما الإدارة.
وبهذا فأن نادي الشباب يكون أشبه بمزرعة اللاعبين حيث يتم استقطابهم صغاراً ثم تعليمهم وتدريبهم ثم بيعهم على الأندية الأخرى.
وعلاوة على أن نهج الادارة الشبابية نهج استثماري ناجح جداً فإنه خدمة جليلة للوطن وكرته الخضراء.
|