يلقب المدرب الروماني القدير إيلي بالاتشي بصائد البطولات وهو كذلك بالفعل لقدرته الفائقة على توظيف امكانات لاعبي الفرق التي يدربها التوظيف الأمثل وقدرته ايضا على التعامل الذكي مع ظروف المنافسات التي يخوض معمعاتها.
وقد كانت تجربته السابقة مع الهلال في غاية النجاح حيث استطاع اصطياد خمس بطولات بين محلية وخليجية واسيوية.
ولكنه بعد عودته الاخيرة اخفق في اصطياد أولى البطولات وهي البطولة الخليجية رغم تواضع مستويات الفرق المشاركة.
فما السبب في ذلك يا ترى؟!
لقد كان من الواضح أن الصياد الماهر بالاتشي قد ذهب إلى قطر لاصطياد البطولة الخليجية ببندقية صوت فقط أفزعت الطيور في البداية ثم اكتشف الجميع أن بندقيته الزرقاء خالية من الذخيرة فوقفوا أمامه واخذوا البطولة أمام عينيه وهو لا حول له ولا قوة.
قارنوا بين الذخيرة التي وفرتها ادارة الأهلي للمدرب ايليا حتى فاز بالبطولة العربية حيث قدموا له بركات وبدره والمباركي بينما غادر بالاتشي مع فريقه إلى الدوحة مستعيناً بعدد من اللاعبين المصابين «سامي ونواف» والمعادين من ارشيف التنسيق «المسعري ولطف».
|