أبرمت الإدارة الهلالية عقدين احترافيين مع اللاعبين «الاوكراني» أندريه كان شيلسكس و «الكاميروني» باتريك سوفو ومن خلال النظرة الأولية «على الورق» على تاريخ وسيرة هذين اللاعبين نجد انهما لاعبان كبيران ويعتبران مكسبا للهلال.
ولكن هناك أمران مريبان في سيرتي اللاعبين كان يجدر بالادارة الهلالية أن تتوقف عندهما كثيراً ولو انها تراجعت عن التوقيع معهما لهذين السببين لحظيت الادارة بالاعجاب حقاً الأمر الأول هو ماذا كان يفعل اللاعب اندريه كانشليسكس طيلة الأشهر الاربعة الماضية مع فريقه الانجليزي ساوث هامبتون حيث انتقل إليه في شهر اغسطس ولم يلعب معه أي مباراة!! فلماذا؟!
أما بالنسبة للاعب باتريك سوفو فيكفي للتردد بالتوقيع معه معرفة ان ناديه الاسباني لم يسلمه رواتبه طيلة الاشهر السبعة الاخيرة ! فلماذا؟!
ربما يكون اندريه لاعبا خارقا .. وسوفو لاعبا مذهلا وربما يكونان العكس.
فهل المرحلة الهلالية تستوعب مثل هذه الاحتمالات ؟! ألم يكن من الافضل اختيار لاعبين على رأس العمل.. جاهزين لتمثيل الفريق محسوم نجاحهما بضمان المشاهدة على أرض الواقع بدلاً من الدخول في متاهات لعل .. وربما.
|