يقود سمو الأمير بندر بن محمد عضو شرف الهلال الفاعل جهوداً كبيرة وخلفه عدد من الإداريين التنفيذيين لاعادة بناء القاعدة الكروية الهلالية المنهارة.
وقد وفق سمو الأمير بندر بتسجيل أكثر من أحد عشر لاعباً تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 سنة فضلاً عن اعداد كبيرة من المواهب الصغيرة المستجدة.
ومن المستحيل أن تظهر نتائج هذا البناء بمثل السرعة التي ينشدها البعض لان ركام الانهيار التي وجدتها الادارة المشرفة الجديدة تحتاج إلى زمن لازالتها ثم اعادة البناء من جديد.
لاشك أن جماهير الزعيم تثمن لسمو الأمير بندر جهوده والتفاته نحو إعادة بناء الفريق الذي كان ينتظره لولا هذه الوقفة الواعية والصادقة مستقبل مظلم ولا شك أيضا أن الجماهير الهلالية تأمل وتنتظر المزيد من سموه الذي عودها على مثل هذه المفاجآت والمبادرات ذات الرؤية العميقة والبعيدة المدى.
الجدير بالذكر أن الجماهير الرياضية عامة والهلالية على وجه الخصوص تعرف أن سمو الأمير بندر بن محمد هو صاحب فكرة انشاء المدارس الكروية في الاندية السعودية وكان ذلك قبل ربع قرن تقريباً حيث خرجت مدرسة الهلال الكروية أجيالاً متعاقبة مازال بعضهم يركض في الملاعب كسامي الجابر ومازالت الجماهير الهلالية تتطلع لرؤية امثال أولئك الخريجين مع فتح المدرسة الكروية ابوابها من جديد باشراف ناظرها وخبيرها سمو الأمير بندر بن محمد.
|