رغم نخبة النجوم التي يضمها الفريق الهلالي والتي حققت للزعيم جملة من الالقاب والانجازات التي يصعب على أي فريق آخر تحقيقها سواء كان ذلك محلياً أو خارجياً إلا ان الفريق سقط بشكل غريب في آخر ثلاث مشاركات خارجية ومصدر الغرابة كون هذه المشاركات الثلاث تعتبر من أسهل وأبسط البطولات التي خاضها الهلال في تاريخه والفرق المشاركة فيها تعتبر من فرق الوسط والمؤخرة «فنياً» إذا ما قيست بمستوى الفرق السعودية.
وكانت بطولة كأس الكؤوس العربية التي اقيمت في تونس في مثل هذه الايام من العام الماضي أولى تلك البطولات السهلة التي خسرها الهلال بشكل آلم كل محبي وعشاق هذا الفريق ثم جاءت بطولة السوبر الاسيوي أمام فريق سامسونج الكوري والتي خسرها الهلال بشكل استفزازي بالفعل عندما حضر الفريق الكوري للرياض بمجموعة من اللاعبين البدلاء ولم يجلس على كرسي الاحتياط سوى لاعبين اثنين فقط والثالث حارس مرمى احتياطي استعان به مدرب الفريق في نهاية المباراة كمدافع!! لتكون ثالثة اثافي الخسائر الهلالية الخارجية هي بطولة مجلس التعاون الأخيرة.
وبعيدا عن اساليب البحث عن اكباش نداء كهذا اللاعب او ذاك او هذا المدرب او ذاك فإن «الادارة» تبقى هي القاسم المشترك الاعظم في كل تلك الخسائر والانتكاسات والتي افقدت الزعيم القاباً خارجية لا اسهل منها.
وبيان الاخطاء والتقصير الاداري الذي تسبب في سقوط الهلال في تلك المشاركات يحتاج إلى ملفات ضخمة تفتح وتقرأ جيداً.
|